ابن الإخشيد الحسن بن عبد الله بن طغج، أبو محمد: أمير، تركي الأصل، كانت له إمارة في دولة عمه الإخشيد محمد بن طغج، وفي أيام كافور. وكان صاحب الرملة، وفي مدحه قصيدة المتنبي التي مطلعها: (أنا لائمى إن كنت وقت اللوائم)
أغار عليه القرامطة، فأخذوا منه الرملة، فانتقل غلى مصر، وتمكن بها، ثم أنحاز إلى الشام، وولى إمرتها (سنة 358هـ) وحارب المغاربة القادمين من مصر مع جعفر ابن فلاح، فأسر وأرسل إلى مصر، فبعثه القائد جوهر إلى المغرب، فبايع للمعز الفاطمي، وأعيد إلى مصر فأقام إلى أن توفى
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 198
الإخشيدي الحسن بن عبيد الله بن طغج بن جف الإخشيدي. لما أقام الجند أبا الفوارس أحمد بن علي بن الإخشيد، جعلوا خليفته في تدبير الأمور؛ أبا محمد الحسن بن عبيد الله المذكور؛ وهو ابن عم أبيه. وكان صاحب الرملة من بلاد الشام، وهو الذي مدحه أبو الطيب بقصيدته التي أولها:
أنا لائمي إن كنت وقت اللوائم | علمت بما بي بين تلك المعالم |
إذا صلت لم أترك مصالا لفاتك | وإن قلت لم أترك مقالا لعالم |
وإلا فخانتني القوافي وعاقني | عن ابن عبيد الله ضعف العزائم |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 12- ص: 0
ابن الإخشيذ الملك أبو محمد، الحسن بن عبيد الله بن طغج بن جف التركي.
ولد سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة، وكان أميرا في دولة عمه الإخشيذ محمد بن طغج، وكذا في أيام كافور، فمات كافور، فأقام الأمراء في الدست أبا الفوارس أحمد بن الملك علي بن الإخشيذ صبيا له إحدى عشرة سنة، وجعلوا أتابكه الحسن هذا، وكان صاحب الرملة، وقد مدحه المتنبي بقوله:
أيا لائمي أن كنت وقت اللوائم | عملت بحالي بين تلك المعالم |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 271