القباع الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي: وال، من التابعين، من أهل مكة. وهو أخو عمر بن أبي ربيعة، الشاعر. قال الجاحظ: كان خطيبا، من وجوه قريش ورجالهم. ولى البصرة في أيام ابن الزبير سنة واحدة؛ وكان أهلها يلقبونه بالقباع، وهو الواسع الرأس القصير. وكان اسم أبيه في الجاهلية، بحيرا، فسماه رسول الله (ص) عبد الله، وكان جده أبو ربيعة يلقب بذى الرمحين

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 156

الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة (د ع) الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي. ابن أخي عياش بن أبي ربيعة، روى عبد الكريم بن أبي أمية، عن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بسارق... الحديث.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وهو أخو عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة الشاعر، وهو القباع، وقد تقدم القول فيه في الحارث بن أبي ربيعة، وولي البصرة لابن الزبير.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 222

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 619

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 402

الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي. أرسل حديثا.
وذكره البغوي، وأخرج من طريق عبد الكريم أبي أمية عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بسارق فقيل: يا رسول الله، إنه لناس من الأنصار ما لهم غيره؟ فتركه - الحديث.
قال البغوي: ذكره هارون الحمال في الصحابة، ولا أعرف له صحبة.
قلت: ما له رؤية، لأن أباه ولد بأرض الحبشة.
وقال ابن أبي حاتم: حديثه مرسل، وهو المعروف بالقباع- بضم القاف وتخفيف الموحدة- استعمله ابن الزبير على البصرة. وأخرج له مسلم من طريق ابن جريج عن عبد الله بن عبيد بن عمير عنه عن عائشة حديثا في قصة بناء الكعبة.
وذكره البخاري وابن سعد وابن حبان في التابعين.
وأخرج الحاكم في كتاب الجهاد من المستدرك من طريق أبي إسحاق الفزاري، عن ابن جريج. عن عبد الله بن أمية، عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في بعض مغازيه بناس من مزينة فتبعه عبد امرأة منهم... الحديث- في أمره العبد باستئذان سيدته، قال: صحيح الإسناد، وخفي عليه أن الحارث لا صحبة له.
وأخرجه البيهقي عن الحاكم ولم ينبه على إرساله.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 166

القباع لأمير، متولي البصرة لابن الزبير، الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي، المكي. لقب بالقباع باسم مكيال وضعه لهم.
حدث عن: عمر، وعن: عائشة، وأم سلمة، ومعاوية.
وعنه: الزهري، وعبد الله بن عمير، والوليد بن عطاء، وابن سابط.
روى حاتم بن أبي صغير، عن أبي قزعة: أن عبد الملك قال في الطواف: قاتل الله ابن الزبير يكذب على عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: ’’لولا حدثان قومك بالكفر لنقضت البيت حتى أزيد فيه الحجر’’. فقال له الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة: لا تقل هذا يا أمير المؤمنين، فأنا سمعتها تقوله. فقال: لو كنت سمعته قبيل أن أهدمه، لتركته على بناء ابن الزبير.
وقال الشعبي: كانت أمه نصرانية، فشيعها أصحاب رسول الله. وقيل: إنه خرج عليهم، فقال: إن لنا أهل دين غيركم. فقال معاوية: لقد ساد هذا. وقيل: كانت حبشية، فكان هو أسود. وكان خطيبا بليغا دينا.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 101

الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة القرشي من خيار أهل مكة وصالحي التابعين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 137

الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القباع
عن عمر وعائشة وعنه سويد بن حجير والزهري وعدة ولي البصرة لابن الزبير م س

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة الحجازي
روى عن عائشة في الحج وأم المؤمنين أراها حفصة في الفتن
روى عنه عبد الله بن عبيد بن عمير والوليد بن عطاء وعبد الرحمن بن سابط

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة عمرو بن المغيرة الحجازي
يروي عن عمر وعائشة روى عنه سعيد بن جبير ومجاهد والشعبي والزهري أمه أم ولد

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة - واسم أبي ربيعة - على ما ذكر الزبير: عمرو - بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، المعروف بالقباع:
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وعن عمر ومعاوية وعائشة وحفصة وأم سلمة، أمهات المؤمنين، وغيرهم، رضي الله عنهم.
روى عنه مجاهد والشعبى والزهري، وسعيد بن جبير وغيرهم.
وروى له مسلم وأبو داود في المراسيل، والنسائي.
وذكره الزبير، فقال: والحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة الذي يقال له القباع، استعمله ابن الزبير على البصرة فمر بالسوق فرأي مكيالا، فقال: إن مكيالكم هذا لقباع، فسماه أهل البصرة القباع.
قال الزبير: وحدثني عمى مصعب بن عبد الله قال: جلد الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، مرة بن محكان السعدي في بعض أخذاته. وكان يقطع الطريق. فقال مرة [من الطويل]:

قال: وأم الحارث بن عبد الله، بنت أبرهة حبشية. وقال الزبير أيضا: حدثني يحيى بن محمد، قال: حدثني المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عباس بن أبي ربيعة قال: سبى عبد الله بن أبي ربيعة شيحا الحبشية، وكانت نصرانية، وسبى معها ستمائة من الحبش، وهو عامل على اليمن لعثمان بن عفان رضي الله عنه، فقالت: لي إليك ثلاث حوائج، قال: ما هن؟ قالت: تعتق هؤلاء الضعفاء الذين معك. قال: ذلك لك، فأعتق ستمائة من الحبش. قالت: ولا تمسنى حتى تصير إلى بلدك ودارك، قال: نفعل. قالت: ولا تحملنى على أن أغير ديني. قال: وذلك لك. فقدم بها فولدت له الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة. فلما ماتت حضر القرشيون وغيرهم من الناس ليشهدوها، فقال: أدى الله الحق عنكم، إن لها أهل ملة هم أولى بها منكم فأنصرفوا.
وقال الزبير: حدثني أبي قال: لم يكن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة يدري أن أمه على النصرانية حتى ماتت، وحضر لها الناس فخرجت إليه مولاة له، فساررته وقالت له: أعلم أنا وجدنا الصليب في رقبة أمك حين جردناها لغسلها. فقال للناس: انصرفوا، أدى الله الحق عنكم، فإن لها أهل ملة هم أولى بها منكم، فانصرف الناس وكبر الحارث بما فعل من ذلك عند الناس. انتهى.
وذكره صاحب الأغانى فقال: وكان الحارث شريفا كريما أديبا سيدا من سادات قريش. وذكره عبد الملك بن مروان يوما، وقد قلاه عبد الله بن الزبير، فقال: أرسل عوفا وقعد، لا حر بوادى عوف. فقال: له يحيى بن الحكم: ومن الحارث بن السوداء؟ فقال له عبد الملك: ما ولدت أمه خير مما ولدت أمك.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 1

الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة عن حفصة

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1