القاضي أبو خليفة الجمحي اسمه الفضل بن حباب الجمحي ويعرف بأبي خليفة ويكون في سند الأخبار بعد أبي الحسين ويروي عنه الشيخ الطوسي بواسطتين.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 348
الجمحي ابن الحباب الفضل بن الحباب بن محمد بن شعيب بن صخر الجمحي، أبو خليفة:
كان من رواة الأخبار والأشعار والآداب والأنساب، وهو ابن أخت محمد بن سلام الجمحي.
توفي بالبصرة سنة خمس وثلاثمائة، وكان أعمى، وولي القضاء بالبصرة.
روى عن خاله كتبه وعن غيره.
ومن شعره:
شيبان والكبش حدثاني | شيخان بالله عالمان |
قالا: إذا كنت فاطميا | فاصبر على نكبة الزمان |
قل للحكيم أبي خليفة | يا زين شيعة أبي حنيفه |
إني قصدتك للذي | كاتمت من حذر وخيفه |
ماذا تقول لطفلة | في الجسر منزلها شريفه |
تصبو إلى زين الورى | من غير ما بأس عفيفه |
يا من تكامل ظرفها | حال الهوى حال شريفه |
إن كنت صادقة الذي | كاتمت من حذر وخيفه |
فلك السعادة والشها | دة والجلالة يا شريفه |
هذا النصاح بعينه | وبه يقول أبو حنيفه |
أبو خليفة مطوي على دخن | للهاشميين في سر وإعلان |
ما زلت أعرف ما يخفي وأنكره | حتى اصطفى شعر عمران بن حطان |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
الفضل بن الحباب بن محمد بن شعيب بن صخر الجمحي: يكنى أبا خليفة من أهل البصرة.
قال أبو الطيب اللغوي: هو ابن أخت محمد بن سلام الجمحي، من رواة الأخبار والأدب والأشعار والأنساب، مات في شهر ربيع الأول من سنة خمس وثلاثمائة بالبصرة، وكان قد ولي القضاء بالبصرة، وكان أعمى، روى عن خاله كتبه فأكثر وعن غيره، وروى له من الكتب كتاب طبقات شعراء الجاهلية. كتاب الفرسان. وكان شاعرا، فمن شعره ما أنشده محمد بن عمر بن عثمان البغدادي عنه:
قالوا نراك تطيل الصمت قلت لهم | ما طول صمتي من عي ولا خرس |
لكنه أحمد الأمرين عاقبة | عندي وأبعده من منطق شكس |
أأنشر البز فيمن ليس يعرفه | أو أنثر الدر للعميان في الغلس |
قالوا نراك أديبا لست ذا خطل | فقلت هاتوا أروني وجه مقتبس |
لو شئت قلت ولكن لا أرى أحدا | يروي الكلام فأعطيه مدى النفس |
قل للحكيم أبي خليفه | يا زين شيعة ابي حنيفه |
إني قصدتك للذي | كاتمت من حذر وخيفه |
ماذا تقول لطفلة | في الحسن منزلها شريفه |
تصبو إلى زين الورى | من غير ما بأس عفيفه |
يا من تكامل ظرفها | حال الهوى حال شريفه |
إن كنت صادقة الذي | كاتمت من حذر وخيفه |
فلك السعادة والشها | دة والجلالة يا شريفه |
هذا النصاح بعينه | وبه يقول أبو حنيفه |
شيبان والكبش حدثاني | شيخان بالله عالمان |
قالا إذا كنت فاطميا | فاصبر على نكبة الزمان |
ومتعب السفر مرتاح إلى بلد | والموت يرصده في ذلك البلد |
وضاحك والمنايا فوق هامته | لو كان يعلم غيبا مات من كمد |
آماله فوق ظهر النجم شامخة | والموت من تحت إطليه على الرصد |
من كان لم يعط علما في بقاء غد | ماذا تفكره في الرزق بعد غد |
أيهذا الفتى وأنت فتى ال | دهر إذا عز أن يقال فتى |
طوبى لمن كان في الشتاء له | كاس وكيس وكسوة وكسا |
يا ضربة من تقي ما أراد بها | إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا |
إني لأذكره يوما فأحسبه | أوفى البرية عند الله ميزانا |
أبو خليفة مطوي على دخن | للهاشميين في سر وإعلان |
ما زلت أعرف ما يخفي وأنكره | حتى اصطفى شعر عمران بن حطان |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 5- ص: 2172
أبو خليفة الإمام، العلامة، المحدث، الأديب الأخباري، شيخ الوقت، أبو خليفة الفضل بن الحباب. واسم الحباب: عمرو بن محمد بن شعيب الجمحي، البصري، الأعمى.
ولد في سنة ست ومائتين، وعني بهذا الشأن وهو مراهق، فسمع في سنة عشرين ومائتين ولقي الأعلام، وكتب علما جما.
سمع: القعنبي، ومسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، ومحمد بن كثير، وعمرو بن مرزوق، وأبا الوليد الطيالسي، وشاذ ابن فياض، والوليد ابن هشام القحذمي، وحفص بن عمر الحوضي، ومسدد بن مسرهد، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وأبا معمر المقعد، وعلي بن المديني، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، ومحمد بن سلام الجمحي، وأخاه؛ عبد الرحمن ابن سلام، وعبد الرحمن بن المبارك العيشي، وخلقا كثيرا. وتفرد بالرواية عن أكثر هؤلاء.
ولقد كتب حتى روى عن أبي القاسم الطبراني تلميذه.
وكان ثقة، صادقا، مأمونا، أديبا، فصيحا، مفوها، رحل إليه من الآفاق، وعاش مائة عام سوى أشهر.
حدث عنه: أبو عوانة في ’’صحيحه’’، وأبو بكر الصولي، وأبو حاتم بن حبان، وأبو علي النيسابوري، وأبو القاسم الطبراني، وأبو أحمد بن عدي، وأبو بكر الإسماعيلي، وأبو بكر الجعابي، وأحمد بن الحسين العكبري، وأبو الشيخ، وأبو أحمد الغطريفي، وعبد الله بن مظاهر، وأبو محمد بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي، وأبو إسحاق بن حمزة
الأصبهاني، وعمر بن جعفر البصري، وأبو بكر أحمد بن محمد بن السني، وإبراهيم بن أحمد الميمذي، وعلي بن عبد الملك بن دهثم الطرسوسي، ومحمد بن سعيد الإصطخري، وإبراهيم بن محمد الأبيوردي -نزيل مكة، شيخ لحقه أبو عمر الطلمنكي- وسهل بن أحمد الديباجي، وأحمد بن محمد بن العباس البصري، وغيرهم.
قال أبو الحسين بن المحاملي: أخبرنا علي بن أحمد بن أبي خليفة: سمعت أبي يقول: حضرنا يوما عند خليل أمير البصرة، فجرى بينه وبين أبي خليفة كلام. فقال له: من أنت أيها المتكلم؟ فقال: أيها الأمير! ما مثلك من جهل مثلي! أنا أبو خليفة الفضل بن الحباب، أفهل يخفى القمر؟! فاعتذر إليه، وقضى حاجته، ولما خرج، سألوه، فقال: ما كان إلا خيرا، أحضرني مأدبته، فأبط، وأدج، وأفرخ، وفولج لوذج، ثم أتاني بالشراب، فقلت: معاذ الله، فعاهدني أن آتي مأدبته كل يوم. فكل إنسان يأتي كل يوم، فيحمله إلى الأمير.
قال الصولي: كنت أقرأ على أبي خليفة كتاب ’’طبقات الشعراء’’ وغير ذلك، قال: فواعدنا يوما، وقال: لا تخلفوني فإني أتخذ لكم خبيصة، فتأخرت لشغل عرض لي، ثم جئت والهاشميون عنده، فلم يعرفني الغلام، وحجبني فكتبت إليه:
أبا خليفة تجفو من له أدب | وتؤثر الغر من أولاد عباس |
وأنت رأس الورى في كل مكرمة | وفي العلوم، وما الأذناب كالراس |
ما كان قدر خبيص لو أذنت لنا | فيه فيختلط الأشراف بالناس |
فعادت لنا كالشمس بعد ظلامها | على خير أحوال كأن لم تطلق |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 6
الفضل بن الحباب، أبو خليفة الجمحى. مسند عصره بالبصرة.
يروي عن القعنبي، ومسلم بن إبراهيم، والكبار.
وتأخر إلى سنة خمس وثلاثمائة، ورحل إليه من الاقطار.
وكان ثقة عالما.
ما علمت فيه لينا إلا ما قال السليماني: إنه من الرافضة.
فهذا
لم يصح عن أبي خليفة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 350
أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي البصري النسابة
’’ القرن الثالث ’’.
تلميذ: محمد بن سلام الجمحي. م سنة 232 هـ.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 74
أبو خليفة
الفضل بن الحباب بن محمد بن شعيب بن صخر الجحمي من بني جمح البصري. ولي قضاء البصرة وهو من رواة الأخبار والأشعار والأنساب. م سنة 305 هـ. رحمه الله تعالى.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 79
الفضل بن الحباب بن محمد بن صخر بن عبد الرحمن الجمحي، أبو خليفة، واسم أبيه عمرو، والحباب لقبه.
يروي عن أبي الوليد الطيالسي، مات سنة خمس وثلاثمائة، وكان مولده سنة سبع ومائتين.
وقال الخليلي: احترقت كتبه، منهم من وثقه، ومنهم من تكلم فيه، وهو إلى التوثيق أقرب، والمتأخرون أخرجوه في الصحيح، وآخر من أكثر عنه أبو أحمد الغطريفي الجرجاني، كتب إلي بأن أروي عنه، وكان عند أبي خليفة من شيوخ البخاري، وأبي حاتم، ومحمد بن يحيى الذهلي جماعة مع تقدمهم منهم: القعنبي، وعبد الله بن رجاء الغداني، ومحمد بن كثير، وعمرو بن مرزوق، وأبو الوليد، وشعيب بن محرز، وأنزل من عنده علي بن المديني الحافظ.
وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة مشهوراً كثير الحديث، وكان قاضي البصرة، وربما كانت وفاته سنة خمس وثلاثمائة، وقيل: سنة أربع، وقيل سنة ست، كل هذا قيل لي وكان يقول بالوقف، وهو الذي نقم عليه.
وقال الذهبي عن السليماني: إنه من الرافضة وقال: فهذا لم يصح عن أبي خليفة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 7- ص: 1
أبو خليفة
الإمام الثقة محدث البصرة الفضل بن الحباب الجمحي البصري
محدث صادق مكثر طبقة الوقت مات في جمادى الأولى سنة خمس وثلاثمائة عن نحو مائة سنة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 296
أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي شيخ البصرة
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 107
أبو خليفة الفضل بن حباب الجمحي
الفضل بن حباب الجمحي
هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة - مصر-ط 2( 1992) , ج: 1- ص: 215
الفضل بن الحباب
أبو خليفة، مولى الجمحين، قاضي البصرة. كان في اللغة والشعر بمكان عال. مات سنة خمسين وثلاثمائة بالبصرة روى عن خاله محمد بن سلام الجمحي كثيرا. اشترى جارية فوجدها خشنة فقال: يا جارية، هل من بزاق أو بساق أو بصاق؟ -العرب هكذا تقول: أبو الصقر والزقر والسقر- فقالت الجارية: الحمد لله الذي ما أماتني حتى رأيت حري. صار ابن الأعرابي يقرأ عليه اللغة.
ومن شعره:
قالوا: نراك طويل الصمت قلت لهم | ما طول صمتي من عي ولا خرس |
أأنشر البز فيمن ليس يعرفه | أو أنثر الدر للعميان في الغلس |
قالوا: نراك أديبا لست ذا خطل | فقلت: هاتوا أروني وجه مقتبس |
لو شئت قلت ولكن لا أرى أحدا | يروي الكلام فأعطيه مدى النفس |
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 52
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 231
الفضل بن الحباب بن محمد بن صخر بن عبد الرحمن الجمحي أبو خليفة
واسم أبيه عمرو والحباب لقبه
يروي عن أبي الوليد الطيالسي
مات سنة خمس وثلاثمائة وكان مولده سنة سبع ومائتين
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 9- ص: 1
أبو خليفة
الإمام الثبت، محدث البصرة، الفضل بن الحباب الجمحي البصري.
سمع: مسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، ومسددا، وأبا الوليد الطيالسي، وحفص بن عمر الحوضي، والطبقة.
وعنه: الجعابي، والطبراني، والإسما عيلي، وابن عدي، وأبو الشيخ، وأبو أحمد الغطريفي، وخلائق.
وكان من المعمرين المكثرين الصادقين العارفين.
عاش مئة سنة غير أشهر، ومات في جمادى الأولى سنة خمس وثلاث مئة.
وفيها مات: المحدث عبد الله بن محمد بن شيرويه صاحب إسحاق بنيسابور، والمحدث عمران بن موسى بن مجاشع السختياني بجرجان، والمحدث المقرئ أبو محمد القاسم بن زكريا البغدادي المطرز. رحمهم الله تعالى.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1