ابن الجلاس بشير بن سعد بن ثعلبة بن الجلاس، الخزرجي الأنصاري: صحابي، شهد بدرا واستعمله النبي (ص) على المدينة في عمرة القضاء. وكان يكتب بالعربية في الجاهلية، وهو أول من بايع أبا بكر الصديق من الانصار. قتل يوم (عين التمر) زكان معخالد بن الوليدمنصرفه من اليمامة
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 56
بشير بن سعد بن ثعلبة (ب د ع) بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. يكنى أبا النعمان بابنه النعمان بن بشير، شهد العقبة الثانية وبدرا وأحدا والمشاهد بعدها، يقال: إنه أول من بايع أبا بكر الصديق، رضي الله عنه، يوم السقيفة من الأنصار وقتل يوم عين التمر، مع خالد بن الوليد، بعد انصرافه من اليمامة سنة اثنتي عشرة، روى عنه ابنه النعمان، وجابر بن عبد الله، وروى عنه، مرسلا، عروة، والشعبي، لأنهما لم يدركاه.
وروى محمد ابن إسحاق عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن النعمان بن بشير عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بابن له يحمله، فقال: يا رسول الله، إني نحلت ابني هذا غلاما، وأنا أحب أن تشهد، قال: لك ابن غيره؟ قال: نعم، قال فكلهم نحلت مثل ما نحلته؟ قال: لا، قال: لا أشهد على هذا. وقد روي عن الزهري نحوه، وقال: عن النعمان أن أباه بشير بن سعد جاء بالنعمان ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جعله من مسند النعمان.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 121
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 398
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 231
بشير بن سعد بن ثعلبة بن جلاس- بضم الجيم مخففا. وضبطه الدار الدارقطني بفتح الخاء المعجمة وتثقيل اللام- ابن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري البدري، والد النعمان.
له ذكر في صحيح مسلم وغيره في قصة الهبة لولده، وحديثه في النسائي.
استشهد بعين التمر مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر سنة اثنتي عشرة، ويقال: إنه أول من بايع أبا بكر من الأنصار.
وقال الواقدي: بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية إلى فدك في شعبان، ثم بعثه في شوال نحو وادي القرى.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 442
بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب ابن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري يكنى أبا النعمان بابنه النعمان، شهد العقبة، ثم شهد بدرا هو وأخوه سماك بن سعد، وشهد بشير أحدا والمشاهد بعدها، ويقال: إن أول من بايع أبا بكر الصديق يوم السقيفة من الأنصار بشير بن سعد هذا، وقتل وهو مع خالد بن الوليد بعين التمر في خلافة أبي بكر رضي الله عنهم يعد من أهل المدينة.
وروى عنه ابنه النعمان بن بشير، وروى عنه جابر بن عبد الله، ومن حديث جابر أيضا قال. سمعت عبد الله بن رواحة يقول لبشير بن سعد: يا أبا النعمان، في حديث ذكره.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 172
بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب. وأمه أنيسة بنت خليفة بن عدي بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغر.
وكان لبشير من الولد النعمان. وبه كان يكنى. وأبيه وأمهما عمرة بنت رواحة أخت عبد الله بن رواحة. ولبشير عقب. وكان بشير يكتب بالعربية في الجاهلية وكانت الكتابة في العرب قليلا. وشهد بشير العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا. وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الله بن الحارث بن الفضيل عن أبيه قال:
بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشير بن سعد سرية في ثلاثين رجلا إلى بني مرة بفدك في شعبان سنة سبع فلقيهم المريون فقاتلوا قتالا شديدا فأصابوا أصحاب بشير وولى منهم من ولى. وقاتل بشير قتالا شديدا حتى ضرب كعبه وقيل قد مات. فلما أمسى تحامل إلى فدك فأقام عند يهودي بها أياما ثم رجع إلى المدينة.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا يحيى بن عبد العزيز عن بشير بن محمد بن عبد الله بن زيد قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشير بن سعد في سرية في ثلاثمائة إلى يمن وجبار بين فدك وو وادي القرى وكان بها ناس من غطفان قد تجمعوا مع عيينة بن حصن الفزاري. فلقيهم بشير ففض جمعهم وظفر بهم وقتل وسبى وغنم. وهرب عيينة وأصحابه في كل وجه. وكانت هذه السرية في شوال سنة سبع.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني معاذ بن محمد الأنصاري عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: لما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى عمرة القضية في ذي القعدة سنة سبع من الهجرة قدم السلاح واستعمل عليه بشير بن سعد. وشهد بشير عين التمر مع خالد بن الوليد وقتل يومئذ شهيدا وذلك في خلافة أبي بكر الصديق. رضي الله عنه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 402
بشير بن سعد الأنصاري وهو ابن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج، والد النعمان بن بشير.
شهد بدرا، وقتل مع خالد بن الوليد بعين التمر، في خلافة أبي بكر رضي الله عنه.
روى عنه: جابر بن عبد الله، وابنه النعمان، وعنه محمد ابنه، وحميد بن عبد الرحمن، والشعبي وغيرهم.
أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: وقتل مع خالد بن الوليد بعين التمر، في خلافة أبي بكر: بشير بن سعد الأنصاري.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، قال: حدثنا عبد الله بن عيسى المديني، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: وبشير بن سعد بن ثعلبة، أحد بالحارث بن الخزرج، أبو النعمان بن بشير الأنصاري، قتل مع خالد بن الوليد في عين التمر، سنة أربع عشرة بعد انصرافه من اليمامة.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، قال: حدثنا عبد الله بن نافع، ومحمد بن إدريس الشافعي، ح: وحدثنا أحمد بن مهران، قال: حدثنا عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير، قال: حدثنا أبي: قالوا: أخبرنا مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري أخبره، وعبد الله هو الذي أري النداء بالصلاة، عن أبي مسعود الأنصاري، أنه أتى مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: يا رسول الله، أمرنا الله أن نصلي عليك، فكيف نصلي عليك؟ فسكت النبي عليه السلام حتى ظننا أنا لم نسأله، فقال النبي عليه السلام: ’’ قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد ’’.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 241
بشير بن سعد بن ثعلبة الأنصاري والد النعمان بن بشير ممن شهد بدرا وأحدا قتل بعين التمر بالشام في آخر خلافة أبي بكر الصديق رضنا وعنهم أجمعين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 33
بشير بن سعد، الأنصاري.
له صحبةٌ.
مديني، وهو والد النعمان.
قال لي عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنا إبراهيم بن سعدٍ، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهابٍ، قال: أخبرني محمد بن النعمان بن بشيرٍ، أن أباه أخبره، أن عمر قال يوماً، في مجلسٍ، وحوله المهاجرون والأنصار: أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمر، ما كنتم فاعلين؟ فسكتوا، فعاد مرتين، أو ثلاثاً، قال بشير بن سعدٍ: لو فعلت، قومناك تقويم القدح، قال عمر: أنتم إذاً أنتم.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
بشير بن سعد الخزرجي بدري
عنه ولده النعمان وجماعة توفي مع الصديق س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(س) بشير بن سعد، والد النعمان بن بشير.
قال المزي: سعد بن ثعلبة بن الجلاس. كذا هو مضبوط بخط ابن المهندس عن المزي مجودا، وزعم ابن هشام في كتاب «السير» أن ذلك تصحيف، والصواب: بالخاء، يعني المعجمة، وتبعه على ذلك غير واحد، حتى قال الدارقطني: بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام.
وفي كتاب أبي نعيم، وأبي عمر بن عبد البر، وابن السكن، وأبي جعفر محمد بن جرير في كتابه «معرفة الصحابة»، وخليفة بن خياط في كتاب «الطبقات»: قتل يوم عين التمر مع خالد بن الوليد بعد انصرافه من اليمامة سنة اثنتي عشرة، روى عنه جابر بن عبد الله.
وفي كتاب «السير» لابن إسحاق: عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن النعمان عن أبيه، وزعم المزي أن حميدا روى عن بشير، وهذا يرده، وهو الصواب.
وذكر إبراهيم بن المنذر الحزامي في كتاب «الطبقات» تأليفه أن قتله كان [ق 19 / أ] سنة إحدى عشرة.
وقال ابن قانع: أصابه سهم مانقيا، ومات بعين التمر، وقال في «المعجم»: روى عنه محمد بن كعب القرظي.
وقال ابن حبان القرظي.
وقال ابن حبان: أمه أنيسة بنت خليفة بن عدي بن عمرو بن امرئ القيس.
وقال أبو أحمد العسكري: وهو أخو سماك بن سعد، وله أيضا صحبة.
وقال أبو رجاء: مات بشير بن سعد سنة إحدى عشرة.
ثنا ابن أبي داود، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، ثنا مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن سعيد بن نافع قال: رآني بشير الأنصاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي
الضحى حين طلعت الشمس فعاب ذلك ونهاني، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصلوا حتى ترتفع الشمس فإنها تطلع بين قرني الشيطان».
وهو رد لقول المزي: له حديث واحد في «النحل».
وفي كتاب «الطبقات» لابن سعد: كان بشير يكتب العربية في الجاهلية، وأرسله النبي صلى الله عليه وسلم على سرية في شعبان سنة سبع، وأرسله أيضا إلى يُمْن وجبار في شوال سنة سبع، واستعمله على المدينة لما خرج إلى عُمرة القضية.
في «كتاب البخاري» لما قال عمر بن الخطاب: لو ترخصت في بعض الأمر. قال له: قومناك تقويم القدح. قال عمر: أنتم إذاً. وفي الصحابة.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 2- ص: 1
بشير بن سعد بن ثعلبة بن جلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج
بدري وهو والد النعمان بن بشير قتل بعين التمر بالشام وكان مع خالد بن الوليد بعد انصرافه من اليمامة وأمه أنيسة بنت خليفة بن عدي بن عمرو بن امرئ القيس
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
بشير بن سعد أبو النعمان بن بشير
وهو بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج
حدثنا القاسم بن زكريا، وأحمد بن العباس بن مجاهد المقرئ قالا: نا عبد الله بن أيوب المخرمي، نا محمد بن كثير، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رحم الله عبداً سمع مقالتي فحفظها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاثٌ لا يغل عليهن قلب مؤمن إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة المسلمين والنصح لجماعة المسلمين»
حدثنا الحسن بن الحباب المقرئ الدقاق، نا أبو إبراهيم الترجماني، نا شعيب بن صفوان، عن عطاء بن السائب، عن محارب بن دثار، عن النعمان بن بشير، عن بشير بن سعد قال: سألته امرأته أن يهب لابنها هبةً ففعل فقالت: أشهد النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه فقال: «أعطيت ولدك كلهم مثل هذا؟» قال: لا قال: «إني عدلٌ لا أشهد إلا على عدل»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
بشير بن سعد الأنصاري مديني
له صحبة روى عنه ابنه النعمان بن بشير سمعت أبي يقول.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1