الإسماعيلي اسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الاسماعيلي، أبو سعد: عالم باصول الفقه العربية والكلام. من أهل جرجان. مولده ووفاته فيها. له (تهذيب النظر) في اصول الفقه، كبير، و (كتاب الاشربة) رد على الجصاص.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 308

الإسماعيلي الشافعي إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس العلامة أبو سعد بن أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني الفقيه الشافعي شيخ الشافعية بجرجان، كان مقدما في الفقه كثير التصانيف، سمع وروى ووثقه الخطيب. توفي ليلة الجمعة نصف شهر ربيع الآخر، ومما أكرمه الله به أن مات وهو في صلاة المغرب يقرأ {إياك نعبد وإياك نستعين}. ففاضت نفسه سنة ست وتسعين وثلاثمائة من الشهر المذكور. صنف في أصول الفقه كتابا كبيرا.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

الإسماعيلي الشافعي هو إسماعيل ابن أبي بكر أحمد

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

ابن الإسماعيلي العلامة، شيخ الشافعية، أبو سعد، إسماعيل بن الإمام شيخ الإسلام أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس، الإسماعيلي الجرجاني الشافعي، صاحب التصانيف.
ولد سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة.
وحدث عن: أبيه، وأبي العباس الأصم، وأحمد بن كامل القاضي، وابن دحيم الشيباني، وعمر بن حفص المكي، وأبي أحمد بن عدي، وطبقتهم.
حدث عنه: بنوه؛ المفضل ومسعدة وسعد والسري، وأبو محمد الخلال، وحمزة بن يوسف السهمي، وأبو القاسم التنوخي، وخلق سواهم.
قال القاضي أبو الطيب: ورد أبو سعد الإمام بغداد، فأقام بها سنة، ثم حج، عقد له الفقهاء مجلسين، تولى أحدهما الشيخ أبو حامد الإسفراييني، والآخر أبو محمد البافي.
وقال حمزة السهمي: كان أبو سعد إمام زمانه، مقدما في الفقه وأصوله، والعربية والكتابة، والشروط والكلام، صنف في أصول الفقه كتابا كبيرا، وتخرج به جماعة، مع الورع الثخين، والمجاهدة والنصح للإسلام، والسخاء وحسن الخلق. وبالغ السهمي في تعظيمه.
توفي في نصف ربيع الآخر ليلة جمعة، سنة ست وتسعين وثلاث مائة، فتوفي إكراما من الله له في صلاة المغرب، وهو يقرأ: ’’إياك نعبد وإياك نستعين’’ ففاضت نفسه -رحمه الله.
أخوه:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 529

أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الإسماعيلي مات سنة ست وتسعين وثلاثمائة وجمع بين رياسة الدين والدنيا بجرجان، وكان فقيها أديبا جوادا، أخذ العلم عن أبيه أبي بكر الإسماعيلي.
وفيه وفي أخيه أبي نصر وأبيهما أبي بكر يقول الصاحب بن عباد في رسالته: وأما الفقيه أبو نصر فإذا جاء حدثنا وأخبرنا فصادع وصادق، وناقد وناطق، وأما أنت أيها الفقيه أبا سعد فمن يراك كيف تدرس وتفتي، وتحاضر وتروي، وتكتب وتملي، علم أنك الحبر ابن الحبر، والبحر ابن البحر، والضياء ابن الفجر، وأبو سعد ابن أبي بكر، فرحم الله شيخكم الأكبر فإن الثناء عليه غنم، والنساء بمثله عقم، فليفخر به أهل جرجان ما سال واديها وأذن مناديها.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 121

قال أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي: كان أبو سعد إمام زمانه، مقدما في الفقه، وأصول الفقه، والعربية، والكتابة، والشروط.

صنف في أصول الفقه كتابا كبيرا سماه ’’تهذيب النظر’’، وله كتاب ’’الأشربة’’، ورد على الجصاص الرازي، ودرس الفقه سنين كثيرة، - وفي رواية: درس الفقه والكلام - وتخرج على يده جماعة من الفقهاء من أهل جرجان وطبرستان وغيرهما من البلدان.

وكان فيه من الخصال المحمودة التي لا تحصى من الورع الثخين، والمجاهدة في العبادة، والعلم، والاهتمام بأمور الدين، والنصيحة للإسلام، وحسن الخلق، وطلاقة الوجه، والسخاء في الإطعام، وبذل المال، وما لا أقدر أن أحصيه، فرحمة الله ورضوانه عليه.

وقال في ترجمة أبيه أبي بكر: أما أبو سعد فصار إماماً في العلم، مبرزا في الفقه، لم يكن له نظير في زمانه.

وقال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي: جمع لأبي سعد بين رئاسة الدين والدنيا بجرجان، وكان فقيها، أديبا، جوادا، أخذ العلم عن أبيه أبي بكر الإسماعيلي، وفيه وفي أخيه أبي نصر وأبيهما أبي بكر يقول الصاحب بن عباد في رسالته إليه: وأما الفقيه أبو نصر فإذا حدثنا وأخبرنا فصادع وصادق، وناقد وناطق، وأما أنت أيها الفقيه أبو سعد فمن يراك كيف تدرس وتفتي، وتحاضر وتروي، وتكتب وتملي؛ علم أنك الحبر ابن الحبر، والبحر ابن البحر، والضياء ابن الفجر، وأبو سعد ابن أبي بكر، فرحم الله شيخكم الأكبر، فإن الثناء عليه غنم، والنساء بمثله عقم، فليفخر به أهل جرجان ما سال واديها، وأذن مناديها.

وذكر الخطيب البغدادي أبا سعد فقال: كان ثقة، فاضلا، سخيا، جوادا، مفضلا على أهل العلم. قال: والرئاسة بجرجان إلى اليوم في ولده وأهل بيته.

قال الخطيب: سمعت القاضي أبا الطيب الطبري يقول: ورد أبو سعد الإسماعيلي بغداد حاجا في سنة خمس وثمانين وثلاث مئة، فلم يقض له الخروج، فأقام سنة حتى حج من العام المقبل، وحدث ببغداد، وعقد له الفقهاء مجلسين ولي أحدهما أبو حامد الإسفارييني، والآخر أبو محمد البافي - هو بالباء والفاء - فبعث البافي إلى القاضي أبي الفرج المعافى بن زكريا بابنه أبي الفضل يسأله حضور المجلس، وكتب على يده هذيه البيتين:



فأجابه أبو الفرج:



وعن حمزة السهمي قال: حضرت يوماً مجلس الإمام أبي بكر الإسماعيلي على باب داره ننتظر خروجه، فخرج وهو مستبشرٍ، وبيده “ جزء “،

فجلس وقال: أنشدني ابني أبو سعد وأنشدنا، ثم أنشدنا أبو سعد بعدما أنشدنا والده عنه:






  • دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 417

إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، أبو سعد الجرجاني المعروف بالإسماعيلي.
حدث عن: أبيه أبي بكر الإسماعيلي، وأبي العباس الأصم.
قال الخطيب: ثقة فاضل فقيه على مذهب الشافعي.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1

إسماعيل بن الإمام أبي بكر أحمد الإسماعيلى الجرجانى أبو سعد.
تفقه على والده، صنف في أصول الفقه كتاباً كبيراً وعقد له الفقهاء مجلسين، ولى أحدهما الشيخ أبو حامد الاسفرائينى، والآخر البافى بالباء والفاء، ومات وهو يقرأ {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} سنة ست وتسعين وثلثماثة عن ثلاث وستين سنة، ودفن عند رأس والده وصلى عليه أخوه أبو نصر.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

إسمعيل بن أحمد الإسماعيلي
قاضي جرجان عنه الحاكم، وكان أبوه من كبار أصحاب بن سريج، ذكره ابن الصلاح.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1