ابن زرارة اسعد بن زرارة بن عدس النجاري، من الخزرج: احد الشجعان الاشراف في الجاهلية والاسلام، من سكان المدينة. قدم مكة في عصر النبوة ومعه ذكوان بن عبد قيس فاسلما وعادا إلى المدينة، فكانا اول من قدمها بالاسلام. وهو احد النقباء الاثني عشر، كان نقيب بني النجار. ومات قبل وقعة بدر فدفن في البقيع.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 300
أبو إمامة الأنصاري الخزرجي اسمه أسعد بن زرارة.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 289
أسعد بن زرارة أبو إمامة الخزرجي توفي في شوال سنة إحدى على رأس ستة أشهر أو تسعة أشهر من الهجرة قبل بدر ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يبنى أخذته الذبحة فكواه النبي ومات في تلك الأيام ودفن بالبقيع وهو أول مدفون به على قول الأنصار، وقال المهاجرون أول مدفون بالبقيع عثمان بن مظعون، كذا في الاستيعاب ويمكن الجمع بان أول مدفون به من الأنصار أسعد ومن المهاجرين عثمان.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: هو من النقباء الثلاثة ليلة العقبة وله أخوان عثمان وسعد أبناء زرارة (انتهى)، ومر إن أسد بن زرارة الذي روى عنه الحاكم حديثا في فضل علي عليه السلام هو أسعد بن زرارة هذا وان الحاكم وهم فيه ويمكن الاستدلال بذلك الحديث على تشيعه وحسن اعتقاده وذكره العلامة في الخلاصة وابن داود في القسم الأول. وفي الاستيعاب: أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري أبو إمامة غلبت عليه كنيته واشتهر بها وكان عقبيا نقيبا شهد العقبة الأولى والثانية وبايع فيهما وكانت البيعة الأولى في ستة نفر أو سبعة نفر والثانية في اثني عشر رجلا والثالثة في سبعين رجلا أبو إمامة أصغرهم فيما ذكروا حاشا جابر بن عبد الله وكان أسعد بن زرارة أبو إمامة هذا من النقباء وكان النقباء اثني عشر رجلا سعد بن عبادة وأسعد بن زرارة وسعد بن الربيع وسعد بن خيثمة والمنذر بن عمرو وعبد الله بن رواحة والبراء بن معرور وأبو الهيثم بن التيهان وأسيد بن حضير وعبد الله بن عمرو بن حرام وعبادة بن الصامت ورافع بن مالك، هكذا عدهم يحيى بن أبي كثير وسعيد بن عبد العزيز وسفيان بن عيينة وغيرهم ويقال إن أبا إمامة هذا هو أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة كذلك زعم بنو النجار وروى الواقدي أنه خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة فسمعا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأتياه فعرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة ورجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام المدينة، وقال ابن إسحاق إن أسعد بن زرارة إنما اسلم مع النفر الستة الذين سبقوا قومهم إلى الإسلام بالعقبة الأولى، وذكر ابن إسحاق بإسناده عن كعب بن مالك كان أول من جمع بالمدينة في هزمة من حرة بني بياضة يقال لها بقيع الخضمات فقلت له كم كنتم يومئذ؟ قال أربعين رجلا (انتهى) وفي أسد الغابة: النجار اسمه تيم الله وقيل له النجار لأنه ضرب رجلا بقدوم فنجره وقيل غير ذلك، ويقال له أسعد الخير وهو من أول الأنصار إسلاما وأول من صلى الجمعة بالمدينة ولما مات جاء بنو النجار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن أسعد قد مات وكان نقيبنا فلو جعلت لنا نقيبا فقال أنتم أخوالي وأنا نقيبكم، فكانت هذه فضيلة لبني النجار (انتهى) وفي الإصابة: قديم الإسلام شهد العقبتين وكان نقيبا على قبيلته، قال البغوي بلغني أنه أول ميت صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة (انتهى):
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 297
أسعد بن زرارة (د ب ع) أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، واسمه تيم الله، وقيل له النجار، لأنه ضرب رجلا بقدوم فنجره، وقيل غير ذلك، والنجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأنصاري الخزرجي النجاري، ويقال له أسعد الخير وكنيته: أبو أمامة.
وهو من أول الأنصار إسلاما. وكان سبب إسلامه ما ذكره الواقدي أن أسعد بن زرارة خرج إلى مكة هو وذكوان بن عبد قيس يتنافران إلى عتبة بن ربيعة، فسمعا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأتياه، فعرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن فأسلما، ولم يقربا عتبة، ورجعا إلى المدينة، وكانا أول من قدم بالإسلام إلى المدينة.
وقال ابن إسحاق: إن أسعد بن زرارة إنما أسلم مع النفر الذين سبقوا قومهم إلى الإسلام بالعقبة الأولى.
وكان عقبيا شهد العقبة الأولى والثانية والثالثة وبايع فيها، وكانت البيعة الأولى، وهم ستة نفر أو سبعة، والثانية وهم اثنا عشر رجلا، والثالثة وهم سبعون رجلا. وبعضهم لا يسمي بيعة الستة، عقبة، وإنما يجعل عقبتين لا غير، وكان أبو أمامة أصغرهم، إلا جابر بن عبد الله، وكان نقيب بني النجار.
وقال ابن منده وأبو نعيم: إنه كان نقيب بني ساعدة، وكان النقباء اثني عشر رجلا: سعد بن عبادة، وأسعد بن زرارة، وسعد بن الربيع، وسعد بن خيثمة، والمنذر بن عمرو، وعبد الله بن رواحة، والبراء بن معرور، وأبو الهيثم بن التيهان، وأسيد بن حضير، وعبد الله بن عمرو بن حرام، وعبادة بن الصامت، ورافع بن مالك.
ويقال: إن أبا أمامة أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة، وقيل غيره، ويرد في موضعه.
وهو أول من صلى الجمعة بالمدينة في هزمة من حرة بني بياضة يقال له: نقيع الخضمات. وكانوا أربعين رجلا.
ومات أسعد بن زرارة في السنة الأولى من الهجرة في شوال قبل بدر، لأن بدرا كانت في رمضان سنة اثنتين، وكان موته بمرض يقال له الذبحة فكواه النبي صلى الله عليه وسلم بيده، ومات، والمسجد يبنى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «بئس الميتة لليهود، يقولون أفلا دفع عن صاحبه وما أملك له ولا لنفسي شيئا». أخرجه ثلاثتهم.
قلت: قول ابن منده وأبي نعيم: إن أسعد بن زرارة نقيب بني ساعدة، وهم منهما، إنما هو نقيب قبيلته بنى النجار، ولما مات جاء بنو النجار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله: إن أسعد قد مات وكان نقيبنا، فلو جعلت لنا نقيبا فقال: أنتم أخوالي وأنا نقيبكم فكانت هذه فضيلة لبني النجار. وكان نقيب بني ساعدة سعد بن عبادة، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يجعل نقيب كل قبيلة منهم، ولا شك أن أبا نعيم تبع ابن منده في وهمه. والله أعلم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 33
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 205
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 86
أبو أمامة النجاري (ب) أبو أمامة أسعد بن زرارة الأنصاري الخزرجي، ثم من بني مالك بن النجار.
شهد العقبتين الأولى والثانية، وهو أحد النقباء، وهو أول من قدم إلى المدينة بالإسلام هو وذكوان بن عبد قيس في قول الواقدي، ومات في شوال على رأس تسعة أشهر من الهجرة قبل بدر. وقيل: مات قبل قدوم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المدينة، والأول أصح. وقد ذكرناه في الهمزة في «أسعد» أتم من هذا.
أخرجه أبو عمر.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1280
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 14
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 16
أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، أبو أمامة الأنصاري الخزرجي النجاري. قديم الإسلام، شهد العقبتين، وكان نقيبا على قبيلته، ولم يكن في النقباء أصغر سنا منه. ويقال: إنه أول من بايع ليلة العقبة.
وقال الواقدي- عن عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن خبيب، عن عبد الرحمن، قال خرج أسعد بن زرارة، وذكوان بن عبد القيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة، فسمعا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتياه، فعرض عليهما الإسلام، وتلا عليهما القرآن، فأسلما ولم يقربا عتبة، ورجعا إلى المدينة، فكانا أول من قدم بالإسلام المدينة.
وأما ابن إسحاق فقال: إن أسعد إنما أسلم في العقبة الأولى مع النفر الستة. فالله أعلم.
ووهم ابن مندة، فقال: كان نقيبا على بني ساعدة. وقيل: إنه أول من بايع ليلة العقبة.
وقال ابن إسحاق: شهد العقبة الأولى والثانية والثالثة، وروى أبو داود والحاكم من طريق عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: كنت قائد أبي حين كف بصره، فإذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان استغفر لأسعد بن زرارة.. الحديث. وفيه: كان أسعد أول من جمع بنا المدينة قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم في حرة بني بياضة في نقيع الخضمات. وذكر الواقدي أنه مات على رأس تسعة أشهر من الهجرة، رواه الحاكم من المستدرك من طريق الواقدي عن ابن أبي الرجال، وفيه: فجاء بنو النجار فقالوا: يا رسول الله: مات نقيبنا فنقب علينا، فقال: أنا نقيبكم.
وذكر ابن إسحاق: كان ذلك في شوال. قال البغوي: بلغني أنه أول من مات من الصحابة بعد الهجرة، وأنه أول ميت صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى الواقدي من طريق عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال: أول من دفن بالبقيع أسعد بن زرارة. هذا قول الأنصار. وأما المهاجرون فقالوا: أول من دفن به عثمان بن مظعون.
وروى الحاكم من طريق السراج في «تاريخه»، ثم من طريق محمد بن عمارة، عن زينب بنت نبيط: أن النبي صلى الله عليه وسلم حلى أمها وخالتها رعاثا من تبر وذهب فيه لؤلؤ، وكان أبوهما أسعد بن زرارة أوصى بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أسعد بن زرارة وكان أحد النقباء ليلة العقبة، وقد أخذته الشوكة فكواه... الحديث.
وكذلك رواه الحاكم من طريق يونس عن الزهري.
قلت: هذا هو المحفوظ، ورواه عبد الأعلى، عن عمر، عن الزهري، عن أنس.
أخرجه الحاكم أيضا، وهي شاذة. ورواه ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. وهي شاذة أيضا. ورواه زمعة بن صالح، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل، عن أبي أمامة أسعد بن زرارة وهذا موافق لرواية عبد الرزاق لأنه لم يرد بقوله: عن أبي أمامة أسعد بن زرارة الرواية، وإنما أراد أن يقول عن قصة أسعد بن زرارة. والله أعلم.
وقد اتفق أهل المغازي والتواريخ على أنه مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم قبل بدر.
ووقع في الطبراني من طريق الشعبي، عن زفر بن وثيمة، عن المغيرة بن شعبة- أن أسعد بن زرارة قال لعمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى الضحاك بن سفيان أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها. وهذا فيه نظر، ولعله كان فيه أن سعد بن زرارة فصحف. والله أعلم، وإلا فيحمل على أنه أسعد بن زرارة آخر. انتهى.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 208
أبو أمامة أسعد بن زرارة الأنصاري الخزرجي: أحد النقباء. تقدم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 16
أسعد بن زرارة بن عدس -على وزن قثم- بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي أبو أمامة، غلبت عليه كنيته. كان عقبيا نقيبا شهد العقبة الأولى والثانية وبايغع فيهما، وهو أول من بايع ليلة العقبة، كذلك يقول بنو النجار. وتوفي قبل بدر أخذته الذبحة والمسجد يبنى، فكو
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0
أبو أمامة الأنصاري اسمه أسعد بن زرارة بن عدس النقيب الأنصاري.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0
أسعد بن زرارة ابن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار.
السيد نقيب بني النجار أبو أمامة الأنصاري الخزرجي من كبراء الصحابة.
توفي شهيدا بالذبحة فلم يجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- بعده نقيبا على بني النجار وقال: ’’أنا نقيبكم’’ فكانوا يفخرون بذلك.
قال ابن إسحاق: توفي والنبي -صلى الله عليه وسلم- يبني مسجده قبل بدر.
قال أبو العباس الدغولي: قيل: إنه لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- بمكة قبل العقبة الأولى بسنة مع خمسة نفر من الخزرج فآمنوا به فلما قدموا المدينة تكلموا بالإسلام في قومهم فلما كان العام المقبل خرج مهم اثنا عشر رجلا فهي العقبة الأولى فانصرفوا معهم وبعث النبي -صلى الله عليه وسلم- مصعب بن عمير يقرئهم ويفقههم.
قال ابن إسحاق: حدثنا محمد بن أبي أمامة بن سهل، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال: كنت قائد أبي حين عمي فإذا خرجت به إلى الجمعة، فسمع الأذان، صلى على أبي أمامة، واستغفر له، فقلت: يا أبة! أرأيت استغفارك لأبي أمامة كلما سمعت أذان
الجمعة ما هو؟ قال: أي بني! كان أول من جمع بنا بالمدينة في هزم النبيت من حرة بني بياضة يقال له: نقيع الخضمات قلت: فكم كنتم يومئذ؟ قال أربعون رجلا. فكان أسعد مقدم النقباء الاثني عشر فهو نقيب بني النجار وأسيد بن الحضير نقيب بني عبد الأشهل وأبو الهيثم بن التيهان البلوي من حلفاء بني عبد الأشهل، وسعد بن خيثمة الأوسي أحد بني غنم بن سلم وسعد بن الربيع الخزرجي الحارثي قتل يوم أحد وعبد الله بن رواحة بن ثعلبة الخزرجي الحارثي قتل يوم مؤتة وعبد الله بن عمرو بن حرام أبو جابر السلمي نقيب بني سلمة وسعد بن عبادة بن دليم الخزرجي الساعدي رئيس نقيب والمنذر بن عمرو الساعدي النقيب قتل يوم بئر معونة والبراء بن معرور الخزرجي السلمي وعبادة بن الصامت الخزرجي من القواقلة ورافع بن مالك الخزرجي الزرقي -رضي الله عنهم.
وروى شعبة، عن محمد بن عبد الرحمن: أن جده أسعد بن زرارة أصابه وجع الذبح في حلقه فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’لأبلغن أو لأبلين في أبي أمامة عذرا’’ فكواه بيده فمات فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’ميتة سوء لليهود. يقولون هلا دفع عن صاحبه ولا أملك له ولا لنفسي من الله شيئا’’.
وقيل: إنه مات في السنة الأولى من الهجرة -رضي الله عنه- وقد مات فيها ثلاثة أنفس من كبراء الجاهلية ومشيخة قريش العاص بن وائل والسهمي والد عمرو والوليد بن المغيرة المخزومي والد خالد وأبو أحيحة سعيد بن العاص الأموي.
الواقدي، حدثني معمر، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل قال: هم اثنا عشر نقيبا، رأسهم أسعد بن زرارة.
وعن عمر، عن عائشة قالت: نقب النبي -صلى الله عليه وسلم- أسعد على النقباء.
وعن خبيب بن عبد الرحمن، قال: خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة إلى عتبة بن ربيعة فسمعا برسول الله فأتياه فعرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن فأسلما فكانا أول من قدم المدينة بالإسلام.
وعن أم خارجة: أخبرتني النوار أم زيد بن ثابت أنها رأت أسعد بن زرارة قبل مقدم النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي بالناس الصلوات الخمس يجمع بهم في مسجد بناه قالت: فأنظر إلى رسول الله صلى الله عليه سلم لما قدم صلى في ذلك المسجد وبناه فهو مسجده اليوم.
إسرائيل، عن منصور، عن محمد بن عبد الرحمن قال أخذت أسعد بن زرارة الذبحة فأتاه النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ’’اكتو فإني لا ألوم نفسي عليك’’.
زهير بن معاوية، عن أبي الزبير، عن عمرو بن شعيب، عن بعض الصحابة قال: كوى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسعد مرتين في حلقه من الذبحة وقال: ’’لا أدع في نفسي منه حرجا’’.
الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر قال: كواه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أكحله مرتين.
وقيل: كواه فحجر به حلقه يعني بالكي.
وقيل: أوصى أسعد ببناته إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكن ثلاثا فكن في عيال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدرن معه في بيوت نسائه وهن فريعة وكبشة وحبيبة فقدم عليه حلي فيه ذهب ولؤلؤ فحلاهن منه.
وعن ابن أبي الرجال قال: جاءت بنو النجار فقالوا: مات نقيبنا أسعد فنقب علينا يا رسول الله قال: ’’أنا نقيبكم’’.
قال الواقدي: الأنصار يقولون: أول مدفون في البقيع أسعد والمهاجرون يقولون: أول من دفن به عثمان بن مظعون.
وعن أبي أمامة بن سهل: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عاد أسعد وأخذته الشوكة فأمر به فطوق عنقه بالكي طوقا فلم يلبث إلا يسيرا حتى توفي -رضي الله عنه.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 185
أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري أبو أمامة، غلبت عليه كنيته واشتهر بها، وكان عقبييا نقيبا، شهد العقبة الأولى والثانية وبايع فيهما، وكانت البيعة الأولى في ستة نفر أو سبعة، والثانية في اثني عشر رجلا، والثالثة في سبعين رجلا وامرأتان، أبو أمامة أصغرهم فيما ذكروا، حاشا جابر بن عبد الله، وكان أسعد بن زرارة - أبو أمامة هذا - من النقباء. وكان النقباء اثني عشر رجلا: سعد بن عبادة، وأسعد بن زرارة، وسعد بن الربع، وسعد بن خيثمة، والمنذر بن عمرو، وعبد الله بن رواحة، والبراء بن معرور، وأبو الهيثم بن التيهان، وأسيد بن حضير، وعبد الله بن عمرو بن حرام، وعبادة بن الصامت، ورافع بن مالك، هكذا عدهم يحيى بن أبي كثير، وسعيد بن عبد العزيز، وسفيان بن عيينة وغيرهم، ويقال: إن أبا أمامة هذا هو أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة، كذلك زعم بنو النجار، وسنذكر الخلاف في ذلك في موضعه.
ومات أبو أمامة أسعد بن زرارة هذا قبل بدر، أخذته الذبحة، والمسجد يبني، فكواه النبي صلى الله عليه وسلم، ومات في تلك الأيام، وذلك في سنة إحدى، وكانت بدر سنة اثنتين من الهجرة في شهر رمضان.
وذكر محمد بن عمر الواقدي عن عبد الرحمن بن أبي الرجال، قال: مات أسعد بن زرارة في شوال على رأس ستة أشهر من الهجرة، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يبني يومئذ، وذلك قبل بدر.
وقال محمد بن عمر: ودفن أبو أمامة بالبقيع، وهو أول مدفون به، كذلك كانت الأنصار تقول.
وأما المهاجرون فقالوا: أول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون. وذكر الواقدي أيضا عن عبد الرحمن بن عبد العزيز عن خبيب بن عبد الرحمن قال: خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة، فسمعا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأتياه، فعرض عليهما الإسلام، وقرا عليهما القرآن، فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة، ورجعا إلى المدينة، فكانا أول من قدم بالإسلام المدينة.
وقال ابن إسحاق: إن أسعد بن زرارة إنما أسلم مع النفر الستة الذين سبقوا قومهم إلى الإسلام بالعقبة الأولى. وذكر ابن إسحاق بإسناده عن كعب بن مالك أنه قال: كان أول من جمع بنا بالمدينة في هزمه من حرة بني بياضة يقال لها نقيع الخضمات. قال فقلت له: كم كنتم يومئذ؟ قال: أربعين رجلا.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 80
أبو أمامة أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك ابن النجار الأنصاري الخزرجي أمه سعاد بنت رافع من بني الحارث بن الخزرج عقبي، شهد العقبة الأولى والثانية، وهو أحد النقباء ليلة العقبة، وكان أول من قدم بالإسلام المدينة، هو وذكوان بن عبد قيس فيما ذكر الواقدي.
قال: ومات في شوال على رأس تسعة أشهر من الهجرة قبل بدر في وقت بنيان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده. وقيل: بل مات قبل قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة. والقول الأول أصح. ودفن بالبقيع. وهو أول من دفن بالبقيع فيما تقول الأنصار. وأما المهاجرون فيقولون: أول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون. ولما مات أبو أمامة جاءت بنو النجار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: قد مات نقيبنا فنقب علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا نقيبكم. روى ابن جريج، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف- أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد أبا أمامة أسعد بن زرارة، وكان رأس النقباء ليلة العقبة، أخذته الشوكة بالمدينة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بئس الميت هذا لليهود، يقولون: ألا دفع عن صاحبه! ولا أملك له ولا لنفسي شيئا. فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فكوى من الشوكة طوق عنقه بالكي، فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات. وقد ذكرنا هذا الخبر من وجوه في كتاب التمهيد، والحمد لله.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1600
أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. ويكنى أبا أمامة وأمه سعاد. ويقال الفريعة. بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر. وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج. وهو ابن خالة سعد بن معاذ.
وكان لأسعد بن زرارة من الولد حبيبة مبايعة وكبشة مبايعة والفريعة مبايعة وأمهن عميرة بنت سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. ولم يكن لأسعد بن زرارة ذكر وليس له عقب إلا ولادات بناته هؤلاء. والعقب لأخيه سعد بن زرارة.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عبد العزيز عن خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب بن يساف قال: خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة فسمعا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتياه فعرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن فأسلما. ولم يقربا عتبة بن ربيعة ورجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام المدينة.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الرحمن عن
عمارة بن غزية قال: أسعد بن زرارة أول من أسلم. ثم لقيه الستة النفر وهو سادسهم.
فكانت أول سنة. والثانية لقيه بالعقبة الاثنا عشر رجلا من الأنصار فبايعوه ليلة العقبة وأخذ منهم النقباء الاثني عشر فكان أسعد بن زرارة أحد النقباء.
قال محمد بن عمر: ويجعل أيضا أسعد بن زرارة في الثمانية النفر. الذين يرون أنهم أول من لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - يعني من الأنصار. وأسلموا. وأمر الستة أثبت الأقاويل عندنا إنهم أول من لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار فأسلموا ولم يسلم قبلهم أحد.
أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت أن أسعد بن زرارة. رحمه الله. آخذ بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعني ليلة العقبة. فقال: يا أيها الناس هل تدرون على ما تبايعون محمدا؟
إنكم تبايعونه على أن تحاربوا العرب والعجم والجن والإنس مجلبة. فقالوا: نحن حرب لمن حارب وسلم لمن سالم. فقال أسعد بن زرارة: يا رسول الله اشترط علي.
[فقال رسول الله. ص: تبايعوني على أن تشهدوا ألا إله إلا الله وأني رسول الله وتقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة والسمع والطاعة ولا تنازعوا الأمر أهله وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأهليكم. قالوا: نعم. قال قائل الأنصار: نعم هذا لك يا رسول الله فما لنا؟ فقال: الجنة والنصر].
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني معاذ بن محمد عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قال: سمعت أم سعد بنت سعد بن الربيع وهي أم خارجة بن زيد بن ثابت تقول: أخبرتني النوار أم زيد بن ثابت أنها رأت أسعد بن زرارة قبل أن يقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة يصلي بالناس الصلوات الخمس ويجمع بهم في مسجد بناه في مربد سهل وسهيل ابني رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. قالت فأنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قدم صلى في ذلك المسجد وبناه فهو مسجده اليوم. قال محمد بن عمر: إنما كان مصعب بن عمير يصلي بهم في ذلك المسجد ويجمع بهم الجمعات بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما خرج إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليهاجر معه صلى بهم أسعد بن زرارة. وكان أسعد بن زرارة وعمارة بن حزم وعوف بن عفراء لما أسلموا يكسرون أصنام بني مالك بن النجار.
أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن منصور عن محمد بن
عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قال: أخذت أسعد بن زرارة الذبحة فأتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: اكتو فإني لا ألوم نفسي عليك.
أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا زهير عن أبي الزبير عن عمرو بن شعيب عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسعد بن زرارة مرتين في حلقه من الذبحة وقال: لا أدع في نفسي منه حرجا.
أخبرنا محمد بن عمر عن ربيعة بن عثمان عن أبي الزبير عن جابر قال: كانت بأسعد الذبحة فكواه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال: كواه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرتين في أكحله.
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاد أسعد بن سهل بن زرارة وبه الشوكة. فلما دخل عليه [قال: قاتل الله يهود يقولون لولا دفع عنه ولا أملك له ولا لنفسي شيئا لا يلوموني في أبي أمامة. ثم] أمر به فكوي وحجر به حلقه. يعني بالكي.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قال: أوصى أبو أمامة. رضي الله عنه. ببناته إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكن ثلاثا. فكن في عيال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدرن معه في بيوت نسائه وهن كبشة وحبيبة والفارعة. وهي الفريعة. بنات أسعد.
أخبرنا عبد الله بن إدريس قال: أخبرني محمد بن عمارة عن زينب بنت نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك قالت: أوصى أبو أمامة. قال عبد الله بن إدريس وهو أسعد زرارة. بأمي وخالتي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقدم عليه حلي فيه ذهب ولؤلؤ يقال له الرعاث فحلاهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من تلك الرعاث. قالت فأدركت بعض ذلك الحلي عند أهلي.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني معمر بن راشد عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف وهو ابن بنت أسعد بن زرارة قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاد أبا أمامة
أسعد بن زرارة بن عدس. وكان رأس النقباء ليلة العقبة فأخذته الشوكة. [فجاءه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعوده فقال: بئس الميت هذا! اليهود يقولون لولا دفع عنه. لا أملك لك ولا لنفسي شيئا. لا يلومن في أبي أمامة]. وأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكوي من الشوكة. طوق عنقه بالكي طوقا. قال فلم يلبث أبو أمامة إلا يسيرا حتى توفي.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الرجال قال: مات أسعد بن زرارة في شوال على رأس تسعة أشهر من الهجرة. ومسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ يبنى. وذلك قبل بدر. فجاءت بنو النجار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
[فقالوا: قد مات نقيبنا فنقب علينا. فقال رسول الله. ص: أنا نقيبكم].
أخبرنا محمد بن عمر عن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن عن أهله قالوا: لما توفي أسعد بن زرارة حضر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غسله وكفنه في ثلاثة أثواب منها برد وصلى عليه. ورئي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي أمام الجنازة. ودفنه بالبقيع.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الجبار بن عمارة عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: أول من دفن بالبقيع أسعد بن زرارة.
قال محمد بن عمر: هذا قول الأنصار. والمهاجرون يقولون: أول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 456
أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار أبو أمامة
من الستة الرهط الذين استجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين دعاهم إلى الإسلام وشهد العقبتين وكان نقيباً وكان أول من جمع بالمدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دعاهم إلى الإسلام وشهد العقبتين وكان نقيباً وكان أول من جمع بالمدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
أسعد بن زرارة بن عدس بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن تيم الله الأنصاري
حدثنا محمد بن أحمد بن مؤمل الصيرفي، نا محمد بن علي بن خلف، نا نصر بن مزاحم، عن جعفر الأحمر، عن هلال بن مقلاص، عن عبد الله بن أسعد بن زرارة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لما انتهي بي إلى السماء انتهي بي إلى قصر من لؤلؤة فراشه ذهبٌ فأوحى إلي ربي أو قال أمرني في علي رضي الله عنه بثلاث خصال بأنه سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
أسعد بن زرارة أبو أمامة الأنصاري
له صحبة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1