ابن الصابوني أحمد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب، جمال الدين ابن الصابوني، ويقال له ابن المقري، الحلبي الاصل، الدمشقي المولد والمنشأ، نزيل القاهرة: من المشتغلين بالحديث. رحل في طلبه، وكتب كثيرا، وولي مشيخة ’’ المنكوتمرية’’ وخرج لنفسه ’’ أربعين حديثا تساعيات’’ز.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 271
أحمد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب الإمام جمال الدين أبو العباس بن شرف الدين بن الصابوني. هو من ذرية عبد المحسن بن حمود الأديب، وقد ذكرته في تاريخي الكبير.
كان جمال هذا نزيل القاهرة، وبها رأيته. وكان بالحديث قد عني، وحصل الأصول المليحة فغني، ودأب واجتهد، وبلغ الذروة واقتعد. وأسمعه والده من ابن البخاري وطبقته، وطلب هو بنفسه مع لداته ورفقته، ومهر وتميز، ومال إلى فئة الأشياخ وتحيز.
ولم يزل على حاله إلى أن غسل ابن الصابوني بماء الحمام لا الحمام، ورثاه حتى الساجعات على القضب من الحمام.
وتوفي رحمه الله تعالى في مستهل شهر ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة.
ومولده سنة خمس وسبعين وست مئة.
أجاز لي بخطه في سنة ثمان وعشرين وسبع مئة بالقاهرة. وكان مولده بدار الحديث النورية بدمشق، ومنها كانت على وجهه أنوار، وفي روض الطروس في خطه أنوار.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 434
الصابوني جمال الدين أحمد بن يعقوب.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 537
أحمد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب بن عبد الله أحمد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عثمان جمال الدين ابن الصابوني الحلبي الأصل ثم الدمشقي ويقال له ابن المقرئ نزيل القاهرة ولد بدمشق في ذي الحجة سنة خمس أو ست وسبعين بدار الحديث النورية وأسمعه أبوه من ابن الدرجي وعمر ابن أبي عصرون وأحمد بن شيبان وابن العسقلاني والفخر وابن علان والمقداد وغازي الحلاوي والأبرقوهي وغيرهم ذكره الذهبي في المعجم المختص فقال أحد من عني بهذا الشأن وسمع وكتب وحصل الأصول أسمعه والده من الفخر وطبقته ثم طلب بنفسه فرحل وتميز وكان حسن المذاكرة طيب السريرة مات سنة 731 وطلب بنفسه وحصل الأصول وسمع من الفخر التوزري وغيره بمكة وبحلب من جماعة وأبي الحسين يحيى بن محمد بن الحسين بن عبد السلام وغيره بالإسكندرية وكتب كثيرا وخرج لنفسه أربعين تساعيات وولي مشيخة الحديث بالمنكوتمرية وعاد ببعض المدارس قال البرزالي كان من الأفاضل وجلس مع العدول مدة ثم ترك واقتصر على الكلام في وقف الخانقاه وكانت فيه كفاية وفضل وحسن خلق انتهى كلام البرزالي وقد حدثنا عنه بعض شيوخنا ومات ليلة الجمعة مستهل ربيع الأول سنة 731 وله ست وخمسون سنة
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0