ابن أبي حجلة أحمد بن يحيى بن أبي بكر التلمساني، أبو العباس، شهاب الدين، ابن أبي حجلة: عالم بالأدب، شاعر، من أهل تلمسان. سكن دمشق، وولى مشيخة الصوفية بصهريج منجك (بظاهر القاهرة) ومات فيها بالطاعون. كان حنفيا يميل إلى مذهب الحنابلة ويكثر من الحط على أهل (الوحدة) وخصوصا ابن الفارض، وامتحن بسببه. له أكثر من ثمانين مصنفا، منها (مقامات) وكتاب (ديوان الصبابة - ط) و (منطق الطير) و (السجع الجليل فيما جرى في النيل) و (سكردان السلطان - ط) و (الطارئ على السكردان - خ) و (ديوان شعر - خ) و (الأدب الغض) و (حاطب ليل) عدة مجلدات، و (غرائب العجائب وعجائب الغرائب).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 268

أحمد بن يحيى بن أبي بكر بن عبد الواحد أحمد بن يحيى بن أبي بكر بن عبد الواحد بن أبي حجلة شهاب الدين التلمساني ولد في بلده سنة 725 وقدم القاهرة وحج ودخل دمشق واشتغل بالأدب وولع به حتى مهر ثم ولي مشيخة الصوفية بصهريج منجك ظاهر القاهرة واستمر حنفيا وكان كثير المروءة وجم الفضل كثير الاستحضار وأنشأ مقامات أجاد فيها وكان يميل إلى معتقد الحنابلة ويكثر الحط على أهل الوحدة وخصوصا ابن الفارض وعارض جميع قصائده بقصائد نبوية وأوصى أن تدفن معه وقد امتحن بسبب ابن الفارض على يد السراج الهندي قاضي الحنفية ومن نوادره أنه لقب ولده جناح الدين وجمع مجاميع حسنة منها ديوان الصبابة ومنطق الطير والسجع الجليل فيما جرى في النيل والسكردان والأدب الغض وأطيب الطيب ومواصيل المقاطيع والنعمة الشاملة في العشرة الكاملة وحاطب ليل في عدة مجلدات كالتذكرة ونحر أعداء البحر وعنوان السعادة ودليل الموت على الشهادة ومن محاسن مقاطيعه قوله

ومات في سلخ ذي القعدة سنة 776 في الطاعون قرأت بخط الشيخ بدر الدين الزركشي أخبرني أحمد الأعرج السعدي قال رأيته ليلة وفاته وكأنهما تذاكرا شخصا كانت بينه وبينه مهاجاة فقرأنا لهما سورة الإخلاص والمعوذتين قال فقال لي ابن أبي حجلة تأمل حالتيك وقرأت بخط الشيخ شمس الدين ابن القطان كان كثير العشرة للقبط والظلمة وكان يقول للشافعية أنه شافعي وللحنفية أنه حنفي وللمحدثين أنه محدث قال وكان جده من الصالحين

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0

أحمد بن يحيى بن أبي بكر بن عبد الواحد، الإمام الأديب، أبو العباس، شهاب الدين الشهير بابن أبي حجلة ذكره ابن حجر، في ’’ إنماء لغمر ’’، فقال: ولد بزاوية جده بتلمسان، سنة خمس وعشرين وسبعمائة، واشتغل.
ثم قدم إلى الحج فلم يرجع، ومهر في الأدب، ونظم الكثير، ونثر فأجاد، وترسل ففاق، وعمل ’’ المقامات ’’، وغيرها.
وكان حنفي المذهب، حنبلي المعتقد، وكان كثير الحط على الاتحادية، وصنف ’’ كتابا ’’ عارض قصائد ابن الفارض بقصائد كلها نبوية، وكان يحط عليه، لكونه لم يمدح النبي صلى الله عليه وسلم، ويحط على نحلته ويرميه، ومن يقول بمقالته، بالعظائم، وقد امتحن بسبب ذلك على يد السراج الهندي.
قال، أعني ابن حجر: قرأت بخط ابن القطان، وأجازنيه: كان ابن أبي حجلة يبالغ في الحط على ابن الفارض، حتى إنه أمر عند موته، فيما أخبرني به صاحبه أبو زيد المغربي، أن يوضع الكتاب الذي عارض به ابن الفارض، وحط عليه فيه، في نعشه، ويدفن معه في قبره، ففعل به ذلك.
وقال: وكان يقول للشافعية: إنه شافعي. وللحنفية: إنه حنفي. وللمحدثين: إنه على طريقتهم.
قال: وكان بارعا في الشعر، مع أنه لا يحسن العروض، وعارض ’’ المقامات ’’ فأنكروا عليه.
وكان كثير العشرة للظلمة، ومدمني الخمر.
قال: وكان جده من الصالحين، فأخبرني الشيخ شمس الدين بن مرزوق، أنه سمي بأبي حجلة، لأن حجلة أتت إليه، وباضت على كمه.
وولي مشيخة الصهريج الذي بناه منجك.
وكان كثير النوادر، والنكت، ومكارم الأخلاق.
ومن نوادره، أنه لقب ولده جناح الدين.
وجمع مجاميع حسنة؛ منها ’’ ديوان الصبابة ’’، و ’’ منطق الطير ’’، و ’’ السجع الجليل، فيما جرى من النيل ’’، و ’’ السكردان ’’، و ’’ الأدب الغض ’’، و ’’ أطيب الطيب ’’، و ’’ مواصيل المقاطيع ’’، و ’’ النعمة الشاملة، في العشرة الكاملة ’’، و ’’ حاطب ليل ’’ عمله: ك ’’ التذكرة ’’ في مجلدات كثيرة، و ’’ نحر أعداء البحر ’’، و ’’ عنوان السعادة، ودليل الموت على الشهادة ’’، و ’’ قصيرات الحجال ’’، وغير ذلك.
وهو القائل:

ومن شعره أيضا:
ومنه في صيرفي:
ومنه في بادهنج:
ومنه أيضا:
ومنه أيضا، مضمنا أيضا:
ومنه أيضا في شاذروان:
وقال، مضمنا:
وله أيضا:
وله أيضا:
وقال مضمنا، وأجاد:
وقال مضمنا أيضا:
وقال مضمنا أيضا:
وله شعر كثير، وعنده أدب غزير، ومن أراد غير ما هنا، فعليه بمراجعة دواوينه، ومطالعة مجاميعه، فإن فيما ما يقر العين، ويشرح الصدر.