ابن الأقليشي أحمد بن معد بن عيسى بن وكيل التجيبي، أبو العباس ابن الاقليشي:عالم بالحديث. اصله من اقليش (Ucles) بالاندلس ز ولد و نشأ في دانية (Denia) ورحل إلى المشرق، فجاور بمكة سنين، و عاد يريد المغرب، فتوفي بقوص (من صعيد مصر) من كتبه ’’النجم من كلام سيد العرب و العجم - ط) و (الغرر من كلام سيد البشر) و (ضياء الاولياء ’’عدة اجزاء و (الكوكب الدري ’’ حديث ن وغير ذلك. و له شعر.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 259

أبو العباس الأقليشي أحمد بن معد بن عيسى بن وكيل الزاهد أبو العباس التجيبي الأقليشي ثم الداني. كان عارفا باللغة العربية والحديث وله شعر. توفي سنة خمسين وخمسمائة ومن شعره:.......

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0

الأقليشي العلامة، أبو العباس، أحمد بن معد بن عيسى بن وكيل التجيبي، الأقليشي الداني.
سمع أباه، وتفقه بأبي العباس بن عيسى.
وسمع من صهره طارق بن يعيش، وابن الدباغ، وبمكة من أبي الفتح الكروخي، وبالثغر من السلفي.
وله تصانيف ممتعة، وشعر، وفضائل، ويد في اللغة.
مات بقوص بعد الخمسين وخمس مائة.
ابن التريكي، الغانمي:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 133

أحمد بن معد أبو العباس التجيبي الإسكندري المعروف بالاقليشي بالقاف المعجمة وبعد اللام ياء مثناة من تحت وشين معجمة أصل أبيه من أقليش مدينة بالأندلس وسكن دانية وبها ولد ونشأ وسمع من جماعة من الكبار الجلة منهم أبو الحسن بن طارق وأبو بكر بن العربي والصدفي والغساني وأبو محمد: عبد الحق بن عطية وأبو العباس بن العريف وأبو محمد البطليوسي وأبو طاهر السلفي وخلق كثير من المشاهير وكتب عنه السلفي وقال السلفي: كان من أهل المعرفة باللغات والأنحاء والعلوم الشرعية وأخذ العربية والآداب عن البطليوسي.
كان متفننا في علوم شتى عالما عاملا متصوفا شاعرا مع التقدم في الصلاح والزهد والورع والإعراض عن الدنيا وأهلها والإقبال على العلم والعبادة.
وله تصانيف كثيرة حسنة ومن مصنفاته في الحديث: كتاب النجم وكتاب الكوكب وكتاب الغرر من كلام سيد البشر صلى الله عليه وسلم وكتاب ضياء الأولياء في عدة أسفار وغير ذلك. واختلف في وفاته وفي محلها فقيل: بمكة وقيل: بقوص وذلك سنة إحدى وخمسين وخمسمائة وقيل غير ذلك.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 246

أحمد بن معد بن عيسى بن وكيل التجيبى، أبو العباس، المعروف بالأقليشي:
ذكر ابن الأبار: أن أباه أصله من أقليش، وسكن دانية، وبها ولد أبو العباس هذا ونشأ. فسمع أباه وأبا العباس بن عيسى، وتلمذ له. ورحل إلى بلنسية، فأخذ العربية والأدب عن أبي محمد البطليوسى. وسمع الحديث من صهره أبي الحسن طارق، وابن يعيش، وأبي بكر بن العربي، وأبي محمد العلبى، وعباد بن سرحان، وأبي الوليد بن الدباغ، وأبي الوليد بن خيرة. ولقى بالمدينة أبا القاسم بن ورد، وأبا محمد عبد الحق بن عطية، وأبا العباس بن العريف، فروى عنهم.
ورحل إلى المشرق سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، وأدى الفريضة، وجاور بمكة سنين. وسمع بها من أبي الفتح الكروجى «جامع الترمذي» برباط أم الخليفة العباسي سنة سبع وسبعين.
وحدث بالأندلس والمشرق. وروى عنه: أبو الحسن بن كوثر بن بيبش على ما ذكر ابن الأبار، وقال: كان عالما عاملا متصوفا شاعرا مجودا، مع التقدم في الصلاح والزهد، والعروض عن الدنيا وأهلها، والإقبال على العلم والعبادة.
وله تصانيف كثيرة مفيدة. منها: كتاب الكوكب، وكتاب النجم من كلام سيد العرب والعجم، عارض به كتاب «الشهاب» للقضاعى - وقد رويته - وكتاب: الغرر من كلام سيد البشر، وكتاب ضياء الأولياء، وهو أسفار عدة، حملت عنه معشراته في الزهد.
وقال ابن الأبار: توفى في صدوره عن المشرق بمدينة قوص من صعيد مصر، في عشر الخمسين وخمسمائة.
وقال: قال أبو عبد الله بن عباد: توفى سنة خمسين أو إحدى وخمسين بعدها، وقد نيف على الستين. وما ذكره ابن الأبار من وفاته بقوص، مخالفا لما ذكره السلفي من [ ...... ] معجم السفر، فإنه قال: توجه إلى الحجاز، وبلغنا أنه توفى بمكة.
وقد جزم بوفاته بمكة: الحافظ منصور بن سليم الإسكندري، والله أعلم.
وذكره السلفي في معجم السفر له، وقال: كان محمود الطريقة فصيحا، من الأدب والورع والمعرفة بعلوم شتى. انتهى.
وأنشد ابن الأبار للأقليشى هذا شعرا، رواه بإسناده إليه وهو [من الطويل]:

قال ابن الأبار: وافق في أول هذه القطعة قول أبي الوليد بن الفرضي، أو أخذه منه نقلا. انتهى.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 1

الأقليشي:
مؤلف «النجم» و «الكواكب».
هو أحمد بن معد بن عيسى. تقدم.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1