ابن الهائم أحمد بن محمد بن عماد الدين بن علي، أبو العباس، شهاب الدين، ابن الهائم: من كبار العلماء بالرياضيات. مصري المولد والنشأة. انتقل إلى القدس، واشتهر ومات فيها. من تصانيفه (اللمع - ط) في الحساب، و (غاية السول في الإقرار بالمجهول - خ) في الجبر والمقابلة، و (مرشد الطالب - خ) حساب، و (المقنع - خ) مع شرح له، في الجبر، و (مختصر وجيز في علم الحساب - خ) و (الوسيلة - خ)حساب، و (المعونة - خ) حساب، و (النزهة - خ) حساب، و (العجالة في استحقاق الفقهاء أيام البطالة)و (التحفة القدسية في اختصار الرحبية - خ) نظم في الفرائض، و (كفاية الحفاظ - خ) ألفية في الفرائض، وشرحها، و (الفصول المهمة في علم ميراث الأمة - خ) و (كتاب الفرائض - خ) رسالة، و (التبيان في تفسير القرآن - خ) جزء غير كبير.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 226

أحمد بن محمد بن عماد بن علي الشيخ الإمام العلامة أبو العباس المصري القرافي المعروف بابن الهائم. ولد في سنة ست وخمسين أو سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة بالقرافة الصغرى، وسمع من التقي بن حاتم، والجمال الأميوطي والعراقي، وغيرهم.
وتفقه على شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني واشتغل كثيرا، وبرع في الفقه والعربية، وتقدم في الفرائض والحساب ومتعلقاتهما على أهل عصره.
وارتحل إلى بيت المقدس، فانقطع هناك به للتدريس والإفتاء، وناب هناك في تدريس الصلاحية، وكان حبرا مهابا معظما قوالا بالحق.
وله عدة تواليف انتفع الناس بها، وصار عليها المعول وهي «الفصول المهمة في علم مواريث الأمة»، و «المعونة في الحساب الهوائي» و «مختصرها» و «المبدع» و « اللمع المرشدة في صناعة الغبار» ومختصرها، المسمى «نزهة النظار في صناعة الغبار» و «مختصر تلخيص ابن البناء المسمى بالحاوي» و «شرح الياسمينية في الجبر والمقابلة»، «منظومة لامية في الجبر» من بحر البسيط، وأخرى لامية من الطويل تسمى «بالمقنع» وشرحها الكبير المسمى «بالممتع» ومختصره المسمى «بالمشرع» و «ترغيب الرائض في علم الفرائض». والألفية فيه المسماة «بالكافية» و «النفحة القدسية» و «غاية السول في الإقرار بالدين المجهول» و «نظم قواعد الإعراب لابن هشام» المسمى «بتحفة الطلاب» و «شرحه» في مطول ومختصر و «القواعد الحسان فيما يتقوم به اللسان» المشهور «بالسماط» و «نظمه في قصيدة ميمية» من بحر البسيط، وسماه «نظم السماط» وعدتها ثلاثمائة وخمسون بيتا و «شرحها» و «خلاصة الخلاصة في النحو» و «مختصر اللمع للشيخ أبي إسحاق في الأصول» و «تحقيق المعقول والمنقول في نفي الحكم الشرعي عن الأفعال قبل بعثة الرسول» و «المغرب من استحباب ركعتين قبل المغرب» و «جزء في صيام ستة أيام من شوال» و «التحرير بدلالة نجاسة الخنزير» و «نزهة النفوس في بيان حكم التعامل بالفلوس» و «اللمع في الحث على اجتناب البدع» و «التبيان في تفسير غريب القرآن» و «دفع الملام عن القائل باستحباب القيام».
والذي لم يكمل فكثير منها: «شرح الجعبرية في الفرائض» و «شرح كفايته» وقد قارب الفراغ وهو ثلاثة أجزاء ضخمة، و «العقد النضيد في تحقيق كلمة التوحيد» كتب منه ثلاثين كراسا، و «تحرير القواعد العلائية وتمهيد المسالك الفقهية» و «البحر العجاج في شرح المنهاج» لو كمل لكان قريبا من ثلاثين مجلدة، وشرح الخطبة منه في عشرين كراسا في قطع الكامل من مسطرة خمسة وعشرين، و «قطعة جيدة من التفسير» إلى قوله تعالى: {فأزلهما الشيطان عنها} و «إبراز الخفايا في فن الوصايا» و «العجالة في حكم استحقاق الفقهاء أيام البطالة» و «تعاليق على مواضع من الحاوي» وغير ذلك.
أجاز للحافظ ابن حجر كما ذكره في معجمه وإنبائه، وقال: اجتمعت به في بيت المقدس، وسمعت من فوائده.
ومات في العشر الأخير من جمادى الآخرة، كما قاله المقريزي والحافظ ابن حجر في أنبائه، وقال في معجمه: في رجب سنة خمس عشرة وثمانمائة ببيت المقدس، بعد ان أثكل ولده محمد، وكان نادرة عصره، فصبر واحتسب، فرحمهما الله وإيانا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 82

أحمد بن محمد بن عماد بن علي الشهاب أبو العباس القرافي المصري ثم القدسي الشافعي والد المحب محمد ويعرف بابن الهائم
ولد في سنة ست وخمسين وسبعمائة
كما جزم به الفاسي وابن موسى وغيرهما
ومصنفاته كثيرة مذكورة في طبقات الضوء اللامع منها التبيان في تفسير غريب القرآن وقطعة جيدة في التفسير إلى قوله {فأزلهما الشيطان عنها} البقرة 36 وغيرها في أنواع الفنون
وتوفي في شهر جمادي الآخرة أو في شهر رجب سنة خمس عشرة وثمانمائة
من الطبقات المذكورة

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 311

أحمد بن محمد بن عماد بن علي الشهاب أبو العباس القرافي المصري ثم المقدسي الشافعي المعروف بابن الهائم
ولد في سنة 756 ست وخمسين وسبعمائة وسمع في كبره من التقي ابن حاتم والجمال الأسيوطى والعراقي ونحوهم واشتعل كثيراً وبرع في الفقه والعربية وتقدم في الفرائض ومتعلقاتها وارتحل إلى بيت المقدس فانقطع به للتدريس والإفتاء وناب هنالك في تدريس الصلاحية وانتفع به الناس وكان خيرا مهاباً معلماً قوالا بالحق علامة في فنون انتهت إليه الرئاسة في الحساب والفرائض وجمع في ذلك عدة تآليف عليها يعول الناس من بعده منها كتاب الفصول والجمل الوجيزة والأرجوزة الألفية كلها في الفرائض وكتاب المعونة واللمع المرشدة ومختصر تلخيص ابن البناء كل ذلك في الحساب والمنظومة اللامية في الجبر والمقابلة والطريقة في المناسخة المشهورة الآن وفي الفقه شرح قطعة من المنهاج في مجلد وغاية السؤل في الدين المجهول وتحقيق المعقول والمنقول في رفع الحكم الشرعي قبل بعثة الرسول ورسائل في مسائل عدة واختصر اللمع لأبي إسحاق الشيرازي في الأصول وله في العربية الضوابط الحسان فيما يقوم به اللسان ونظم قواعد الأعراب وشرحها والتبيان في تفسير غريب القرآن والعقد النضيد في تحقيق كلمة التوحيد كتب منه ثلاثين كراسا والبحر العجاج في شرح المنهاج وقطعة من التفسير وإبراز الخفايا في فن الوصايا وسارت بمؤلفاته وفضائله الركبان وتخرج به كثير من الفضلاء ورحلوا إليه من الآفاق وأخذ الناس عنه طبقة بعد طبقة وتوفى في العشر الأواخر من جمادى الآخرة سنة 815 خمس عشرة وثمان مائة وكان نادرة عصره في الفرائض والحساب رحمه الله.

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 117