ابن جبارة أحمد بن محمد بن عبد الولى بن جبارة المقدسي المرداوي ثم الصالحي، شهاب الدين: نحوي، حنبلي. تعلم بمصر، وانتهت إليه مشيخة بيت المقدس. وحج وجاور بمكة، وتوفي بالقدس فجأة. وهو من شيوخ ابن الوردي. له (شرح الشاطبية)و (شرح ألفية ابن معطى) وكتاب في (التفسير).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 222
ابن جبارة شهاب الدين أحمد بن محمد. وتقي الدين عبد الله ابن عبد الولي.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 150
أحمد بن محمد بن عبد الولي بن جبارة المقدسي الحنبلي المقرئ الأصولي النحوي شهاب الدين أبو العباس. ابن الشيخ تقي الدين أبي عبد الله، ولد سنة سبع- أو ثمان- وأربعين وستمائة.
وقال البرزالي: سنة تسع وأربعين. أظنه بقاسيون.
وسمع من خطيب مردا حضورا، ومن ابن عبد الدائم، وجماعة.
وارتحل إلى مصر بعد الثمانين، فقرأ بها القراءات، على الشيخ حسن الراشدي، وصحبه إلى أن مات، وقرأ الأصول على الإمام شهاب الدين القرافي المالكي، والعربية على الشيخ بهاء الدين بن النحاس، وبرع في ذلك، وتفقه في المذهب، لعله على ابن حمدان.
وقدم دمشق بعد التسعين، فأقرأ بها القراءات، ثم تحول إلى حلب، فأقرأ بها أيضا، ثم استوطن بيت المقدس، وتصدر لإقراء القرآن، والعربية.
وصنف «شرحا كبيرا للشاطبية»، و «شرحا آخر للرائية في الرسم» و «شرحا لألفية ابن معط» قال ابن رجب: ولا أدري أكمله أم لا؟
وصنف «تفسيرا» وأشياء في القراءات.
قال الذهبي في طبقات القراء: هو صالح متعفف، خشن العين، جم الفضائل، ماهر بالفن، قل من رأيت بعد رفيقه مجد الدين- يعني التونسي- مثله.
وذكره في معجم شيوخه أيضا، فقال: كان إماما مقرئا بارعا فقيها متقنا، نحويا، نشأ إلى اليوم في صلاح ودين وزهد، سمعت منه مجلس البطاقة، وانتهت إليه مشيخة بيت المقدس.
وذكره البرزالي في تاريخه، وذكر: أنه حج وجاور بمكة، قال: وكان رجلا صالحا، مباركا عفيفا منقطعا، يعد في العلماء الصالحين الأخيار، قرأت عليه بدمشق والقدس، عدة أجزاء.
وتوفي بالقدس سحر يوم الأحد رابع رجب سنة ثمان وعشرين وسبعمائة، ودفن في اليوم المذكور بمقبرة ماملا، وصلي عليه بجامع دمشق صلاة الغائب، في سادس عشر الشهر. وذكر الذهبي: أنه مات فجأة، نفعنا الله به.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 81