ابن الجندي أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن ابن الجندي: من المشتغلين بالحديث على ضعف فيه. بغدادي قال ابن العماد: شيعي. له (الفوائد الحسان الغرائب - خ) في الظاهرية ثماني ورقات.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 210
ابن الجندي في الرياض في الأغلب هو الشيخ أحمد بن محمد بن عمران بن موسى بن الجراح وقد يطلق على الشيخ أبي الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن جندي من مشائخ الصهرشتي ومن المعاصرين للمفيد والحق اتحادهما وقد يطلق على الشيخ أبي الحسن عبد الوهاب بن أحمد بن هارون الغساني ولعله من العامة وقد يطلق على الشيخ أبي الفتح الجندي تلميذ أبي يعلى الهاشمي وقد يطلق على بعض علماء العامة.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 263
أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران أو عمر بن موسى بن عروة بن الجراح بن علي بن زيد بن بكر بن حريش أبو الحسن النهشلي المعروف بابن الجندي.
ولد سنة 305 أو 306 أو 307 وتوفي سنة 390.
(والجندي) في الخلاصة بالجيم المضمومة والنون والدال المهملة وفي رجال النجاشي: والخلاصة وميزان الاعتدال وتاريخ بغداد عمران بالألف والنون وفي الفهرست ورجال الشيخ ومعالم ابن شهراشوب ورجال ابن داود عمر قال ابن داود ومنهم من يقول عمران والأول أصح ’’انتهى’’.
أقوال العلماء فيه
قال النجاشي: أحمد بن محمد بن عمران بن موسى أبو الحسن المعروف بابن الجندي أستاذنا رحمه الله ألحقنا بالشيوخ في زمانه انتهى أي أجاز له الرواية عنه فدخل في سلسلة مشايخ الإجازة والرواية وينقل عنه النجاشي كثيرا معتمدا عليه. وقال النجاشي في ترجمة أحمد بن عامر بن سليمان وهو والد عبد الله راوي نسخة صحيفة الرضا ع ما لفظه: دفع إلي هذه النسخة: نسخة عبد الله بن محمد بن عامر الطائي أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الجندي شيخنا رحمه الله قرأتها عليه. وفي الخلاصة: أحمد بن محمد بن عمران بن موسى أبو الحسن المعروف بابن الجندي قال النجاشي أستاذنا إلى آخر ما مر وليس هذا نصا في تعديله انتهى وعده بحر العلوم في رجاله من مشائخ النجاشي وقال إن النجاشي عظمه في كثير من المواضع قال ويختلف التعبير عن هذا الشيخ فيقال أحمد بن محمد بن عمران وأحمد بن محمد الجندي وأبو الحسن بن الجندي وابن الجندي وفي ترجمة عبد الصمد بن بشير وغيره أحمد بن محمد بن الجراح وفي محمد بن همام أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الجراح وقال في ترجمة عبد الله بن مسكان أخبرنا أحمد بن محمد المستنشق حدثنا أبو علي بن همام ويحتمل أن يكون هو أحمد بن محمد الجندي و هو الظاهر كما تشعر به روايته عن ابن همام فيكون المستنشق من ألقابه. وفي كتب الشيخ: أحمد بن محمد بن موسى الجراح المعروف بابن الجندي انتهى رجال بحر العلوم وفي الفهرست أحمد بن محمد بن عمر بن موسى بن الجراح أبو الحسين المعروف بابن الجندي صنف كتبا، وذكره الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم ع وترجمه كما في الفهرست وقال يروي عنه ابن عزور. وفي معالم العلماء أحمد بن محمد بن عمر أبو الحسين بن الجندي تصنيفه الخ. وفي تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: أحمد بن محمد بن عمران بن موسى بن عروة بن الجراح بن علي بن زيد بن بكر بن حريش أبو الحسن النهشلي ويعرف بابن الجندي أول سماعه سنة 313 أي وعمره ست سنين على الأكثر وكان يضعف في روايته ويطعن عليه في مذهبه سالت الأزهري عنه فقال ليس بشيء وقال لي الأزهري أيضا حضرت ابن الجندي وهو يقرأ عليه كتاب ديوان الأنواع الذي سمعه فقال لي أبو عبد الله بن الآبنوسي ليس هذا سماعه وإنما رأى نسخة على ترجمتها اسم وافق اسمه فادعى ذلك قال أحمد بن محمد العتيقي وكان يرمى بالتشيع وكانت له أصول حسان انتهى ومن أين علم ابن الآبنوسي أن هذا ليس سماعه وهل كان معه في جميع أوقاته ليعلم سماعه، ما هو إلا سوء الظن وحب الافتراء عليه لأنه يرمى بالتشيع. وفي ميزان الاعتدال أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن بن الجندي كان آخر من بقي ببغداد من أصحاب ابن صاعد شيعي قال الخطيب كان يضعف في روايته ويطعن عليه في مذهبه قال الأزهري ليس بشيء قلت روى عنه خلق يروي عن البغوي انتهى وفي لسان الميزان بعد نقل كلام الميزان السابق وقال العتيقي كان يرمي بالتشيع وأورد ابن الجوزي في الموضوعات في فضل علي حديثا بسند رجاله ثقات إلا الجندي فقال هذا موضوع ولا يتعدى الجندي انتهى والرجل لا عيب فيه عندهم إلا تشيعه ولذلك ضعفوا روايته وطعنوا عليه في مذهبه لا سيما من مثل الخطيب المعلوم حاله في تعصبه هذا مع كثرة الرواة عنه والعجب من دعوى ابن الجوزي وضع حديث رجاله ثقات لان فيهم ابن الجندي وهو شيعي كان أمير المؤمنين لم تملأ فضائله الخافقين وشهد بها المخالف قبل المؤالف حتى يضع له الجندي أو غيره فضيلة وإنما يحتاج إلى هذا الفقير في فضله ولكنها العصبية وأتباع الهوى.
مشايخه
قال الخطيب في تاريخ بغداد: روى عن أبي القاسم البغوي وأبي بكر بن أبي داود ويحيى بن محمد بن صاعد وأبي سعيد العدوي ويوسف بن يعقوب النيسابوري ومن في طبقتهم وبعدهم.
تلاميذه
قال الخطيب: حدثنا أبو القاسم الأزهري والحسن بن محمد الخلال ومحمد بن علي بن مخلد الوراق ومحمد بن عبد العزيز البرذعي وأحمد بن محمد العتيقي وعدة غيرهم انتهى وقد عرفت انه يروي عنه النجاشي صاحب الرجال وأبو طالب بن عزور.
مؤلفاته
في الفهرست: صنف كتبا منها
(1) كتاب الأنواع وهو كتاب كبير حسن
(2) عقلاء المجانين
(3) الهواتف، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته أبو طالب بن عزور عنه. وقال النجاشي له كتب وذكر ما مر وقال عن كتاب الأنواع: كبير جدا سمعت بعضه يقرأ عليه وزاد عليها
(4) كتاب الرواة والفلج
(5) الخط
(6) الغيبة
(7) العين والورق
(8) فضائل الجماعة وما روي فيها.
التمييز
في مشتركات الكاظمي: يعرف برواية أبي طالب بن عزور عنه ’’انتهى’’.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 141
ابن الجندي الشيخ أبو الحسن، أحمد بن محمد بن عمران بن الجندي النهشلي البغدادي.
ولد سنة ست وثلاث مائة.
وسمع من: أبي القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد وأبي سعيد العدوي.
حدث عنه: أبو الحسن العتيقي، وأبو القاسم الأزهري، وأبو محمد الخلال وأحمد بن محمد بن النقور، وآخرون، وعمر دهرا.
قال الأزهري: ليس بشيء، حضرته وهو يقرأ عليه كتاب ’’ديوان الأنواع’’ الذي جمعه، فقال لي ابن الآبنوسي: ليس هذا سماعه، وإنما رأى على نسخة على ترجمتها اسم وافق اسمه، فادعى ذلك.
وقال العتيقي: كان يرمى بالتشيع، وكانت له أصول حسان.
مات في جمادى الآخرة سنة ست وتسعين وثلاث مائة.
المؤمل بن أحمد، والكلابي:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 481
أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن بن الجندي. كان آخر من بقى ببغداد من أصحاب ابن صاعد، شيعي.
قال الخطيب: كان يضعف في روايته، ويطعن عليه في مذهبه.
قال لي الازهرى: ليس بشئ.
قلت: روى عنه خلق.
يروى عن البغوي.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 147
أحمد بن محمد بن عمران، أبو الحسن بن الجندي: ضعيف، قبل الأربعمائة.
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 8
أحمد بن محمد بن عمران بن موسى أبو الحسن النهشلي
ويعرف بابن الجندي
قال الخطيب كان يضعف في رواياته ويطعن في رواياته ويطعن عليه في مذهبه سألت عنه الأزهري فقال ليس بشيء
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1