ابن الشرقي أحمد بن محمد بن الحسن النيسابوري، أبو حامد ابن الشرقي:حافظ للحديث، حجة. له كتاب ’’الصحيح’’.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 206
الحافظ ابن الشرقي أحمد بن محمد بن حسن الحافظ أبو حامد بن الشرقي -بالشين المعجمة وسكون الراء، كذا وجدته- النيسابوري الحجة تلميذ مسلم كان واحد عصره حفظا وثقة ومعرفة، حج مرات. نظر إليه ابن خزيمة فقال: حياة أبي حامد تحجز بين الناس وبين الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. توفي في شهر رمضان سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0
ابن الشرقي الحافظ أحمد بن محمد بن الحسن.
أخوه: عبد الله بن محمد بن الحسن.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
ابن الشرقي عبد الله بن محمد بن الحسن، أبو محمد بن الشرقي، أخو أبي حامد. كان أسن منه. سمع الذهلي وعبد الله بن هاشم وعبد الرحمان بن بشر وأحمد بن الأزهر وأحمد بن يوسف وأحمد منصور زاج، وعنه أحمد بن إسحاق الصبغي وأبو علي الحافظ ويحيى بن إسماعيل الحربي وعبد الله بن حامد الواعظ وغيرهم. قال الحاكم: توفي وله اثنتان وتسعون سنة، ورأيته وكأن أذنيه مروحتان وأصحاب المحابر بين يديه ولم أرزق السماع منه وكان أوحد وقته في الطب ولم يدع الشرب إلى أن مات فلذلك نقموا عليه، وكان أخوه لا يرى لهم السماع منه لذلك. وتوفي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
ابن الشرقي الإمام العلامة الثقة، حافظ خراسان، أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن النيسابوري، ابن الشرقي، صاحب ’’الصحيح’’، وتلميذ مسلم.
ذكره أبو عبد الله الحاكم فقال: هو واحد عصره حفظا وإتقانا ومعرفة.
سمع: محمد بن يحيى الذهلي، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وأحمد بن الأزهر، وأحمد بن يوسف السلمي، وأحمد بن حفص بن عبد الله، وطبقتهم ببلده -قلت: ثم ارتحل فأخذ بالري، عن أبي حاتم الرازي، وطائفة، وبمكة أبا يحيى بن أبي مسرة، وببغداد محمد بن إسحاق الصغاني، وعبد الله بن محمد بن شاكر، وأحمد بن أبي خيثمة، وطبقتهم. وبالكوفة أبا حازم بن أبي غرزة الغفاري، وعدة.
وحج غير مرة.
حدث عنه الحفاظ: أبو العباس بن عقدة، والقاضي أبو أحمد العسال، وأبو علي النيسابوري، وأبو أحمد بن عدي، وأبو بكر بن إسحاق الصبغي، وزاهر بن أحمد السرخسي، والحسن بن أحمد المخلدي، وأبو بكر محمد ابن عبد الله الجوزقي، والسيد أبو الحسن العلوي، ومحمد بن عبد الله بن حمدون الزاهد، والرئيس أبو عبد الله ابن أبي ذهل الهروي، وأبو الحسن محمد بن محمد العدل، وأبو أحمد الحاكم، وأبو الوفا محمد بن عبد الواحد البزاز، وأبو العباس محمد بن أحمد السليطي، وعدد كثير.
قال الحاكم: سمعت الحسين التميمي، سمعت ابن خزيمة يقول -ونظر إلى أبي حامد بن الشرقي- فقال: حياة أبي حامد تحجز بين الناس، وبين الكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
قلت: يعني: أنه يعرف الصحيح وغيره من الموضوع.
الحاكم: سمعت أبا زكريا العنبري، سمعت أبا عبد الله البوشنجي يسأل أبا حامد بن الشرقي عن شىء من الحديث.
الحاكم: حدثنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثني أحمد بن محمد بن الشرقي، حدثنا محمد بن زكريا الأعرج الحافظ، حدثنا محمد بن مشكان السرخسي فذكر حديثا.
أبو يعلى الخليلي: سمعت أحمد بن أبي مسلم الفارسي الحافظ، سمعت أبا أحمد بن عدي يقول: لم أر أحفظ ولا أحسن سردا من أبي حامد بن الشرقي، كتب جمعه لحديث أيوب السختياني، فكنت أقرأ عليه من كتابه، ويقرأ معي حفظا من أوله إلى آخره.
السلمي: سألت الدارقطني عن أبي حامد بن الشرقي فقال: ثقة مأمون إمام. قلت: لم تكلم فيه ابن عقدة؟ فقال: سبحان الله ترى يؤثر فيه مثل كلامه، ولو كان بدل ابن عقدة يحيى بن معين. فقلت: وأبو علي؟ قال: ومن أبو علي حتى يسمع كلامه فيه.
وقال الخطيب: أبو حامد ثبت حافظ متقن.
وقال الخليلي: هو إمام وقته بلا مدافعة.
قال حمزة السهمي: سألت أبا بكر بن عبدان، عن ابن عقدة إذا نقل شيئا في الجرح والتعديل: هل يقبل قوله؟ قال: لا يقبل.
قد كان للحافظ ابن حامد أخ أسن منه، وهو: المحدث المعمر:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 366
والشرقي عندي: نسبة إلى خطة الشرقيين بأعلى الرمجار من نيسابور، وقد أومأ إلى هذا الحاكم أبو عبد الله، وقد أشكل هذا فلم يدر حتى قال ابن السمعاني في “أنسابه”.
سمع أبو حامد - فيما ذكره الحاكم - بنيسابور: محمد بن يحيى الذهلي، وعبد الرحمن بن بشر، وأحمد بن يوسف، وأقرانهم.
وبالري: أبا حاتم وأقرانه.
وببغداد: محمد بن إسحاق الصغاني وأقرانه.
وبالكوفة: أبا البختري عبد الله بن محمد وأقرانه.
بالحجاز: ابن أبي مسرة وأقرانه.
وكان كثير الحج، يكتب في الطريق ويكتب عنه.
روى عنه الحفاظ: أبو العباس ابن عقدة، وأبو أحمد العسال، وأبو أحمد ابن عدي، وأبو علي النيسابوري، وأبو الحسين ابن يعقوب، وأبو بكر أحمد بن إسحاق، ثم المشايخ.
ولد في رجب سنة أربعين ومئتين، وتوفي في شهر رمضان سنة خمس وعشرين وثلاث مئة، وغسله أبو عبد الله المقرئ، وأبو عمرو بن مطر، ودفن في مقبرة شاهنبر من نيسابور
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 378
أحمد بن محمد بن الحسن، أبو حامد الشرقي.
قال الخليلي: هو إمام وقته بلا مدافعة، سمع عبد الرحمن بن بشر، ومحمد بن يحيى، وأبا الأزهر، وأحمد بن يوسف السلمي، وقطن بن إبراهيم، ومحمد بن عقيل، ومحمد بن حفص.
ذو تصانيف، أخذ عنه أبو علي الحافظ وأقرانه.
سمعت أحمد بن أبي مسلم الفارسي الحافظ يقول: سمعت عبد الله بن عدي الجرجاني الحافظ يقول: لم أر أحفظ وأحسن سرداً من أبي حامد الشرقي، كتبت جمعه لأيوب السختياني وأقرأه عليه من كتابه ويقرأ معي حفظاً من أوله إلى آخره.
مات سنة ثمان عشرة وثلاثمائة.
وقال السلمي: سألت الدارقطني عنه فقال: ثقة مأمون إمام، قلت: فما تكلم فيه ابن عقدة؟ فقال: سبحان الله ترى مؤثر فيه مثل كلامه. قلت: وأبو
علي الحافظ كان يقول من ذاك؟ قال: وما كان محل أبي علي أن يسمع كلامه في أبي حامد.
وقال الخطيب: كان ثقة ثبتاً متقناً حافظاً.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
ابن الشرقي
الإمام الحافظ الحجة أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن النيسابوري
تلميذ مسلم
سمع الذهلي وبالري أبا حاتم وبالكوفة ابن أبي عرزة
وصنف الصحيح وكان فريد عصره حفظا وإتقاناً ومعرفة
قال ابن خزيمة حياة أبي حامد تحجز بين الناس وبين الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال ابن عدي لم أر أحفظ ولا أحسن سرداً منه
وقال الخطيب ثبت حافظ متقن
وسئل الدارقطني عنه فقال ثقة مأمون إمام فقيل ابن عقدة تكلم فيه فقال سبحان الله ترى يؤثر فيه مثل كلامه ولو كان بدل ابن عقدة ابن معين فقيل وأبو علي قال ومن أبو علي حتى يسمع كلامه فيه
ولد سنة أربعين ومائتين ومات في رمضان سنة خمس وعشرين وثلاثمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 343
ابن الشرقي
الإمام، الحافظ، الثبت، أبو حامد، أحمد بن محمد بن الحسن، النيسابوري.
سمع محمد بن يحيى، وأحمد بن الأزهر، وأحمد بن حفص بن عبد الله السلمي، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وطبقتهم ببلده. ثم ارتحل، فأخذ بالري عن أبي حاتم، وبمكة عن ابن أبي مسرة، وببغداد عن أبي بكر الصاغاني، وعبد الله بن محمد بن شاكر، وبالكوفة عن أحمد بن أبي غرزة، وطبقتهم.
وصنف ’’الصحيح’’، وحج مرات.
روى عنه: ابن عقدة، والعسال، وابن عدي، وأبو علي الحافظ، وزاهر بن أحمد، وأبو بكر الجوزقي، وغيرهم.
قال الحاكم: كان واحد عصره في المعرفة، وصاحب ’’الصحيح’’، وتلميذ مسلم بن الحجاج، سمع بخراسان والعراق والحجاز.
وقال الخطيب: كان ثقةً، ثبتاً، متقناً، حافظاً، قدم بغداد، وحدث بها. أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي، أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي أنه سمع محمد بن إسحاق بن خزيمة - ونظر إلى أبي حامد بن الشرقي - فقال: حياة أبي حامد تحجز بين الناس والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الخليلي: سمعت أحمد بن أبي مسلم الفارسي الحافظ يقول: سمعت ابن عدي يقول: لم أر أحفظ، ولا أحسن سرداً من أبي حامد بن الشرقي، كتبت جمعه لحديث أيوب السختياني، فكنت أقرأ عليه من كتابه، ويقرأ معي حفظاً من أوله إلى آخره.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي: سألت الدارقطني عن أبي حامد بن الشرقي، فقال: ثقة مأمون إمام. قلت: فما تكلم فيه ابن عقدة؟ فقال: سبحان الله! وترى يؤثر فيه مثل كلامه، ولو كان بدل ابن عقدة يحيى بن معين؟ قلت: فأبو علي الحافظ؟ فقال: ومن أبو علي حتى يسمع كلامه فيه، وإن كان مقدماً في الصنعة؟ رحم الله أبا حامد، إنه صحيح الدين، صحيح الرواية.
وقال حمزة بن يوسف السهمي: سألت أبا بكر بن عبدان عن ابن عقدة إذا حكى حكايةً عن غيره من الشيوخ في الجرح والتعديل، هل يقبل قوله أم لا؟ قال: لا يقبل.
ولد أبو حامد سنة أربعين ومئتين.
ومات في شهر رمضان سنة خمسٍ وعشرين وثلاث مئة. وتقدم في الصلاة عليه أخوه أبو محمد عبد الله بن الشرقي.
وفيها: مات المسند الكبير أبو بكر أحمد بن عبد الله النحاس البغدادي، وكيل أبي صخرة، أحد الثقات. ومسند بغداد أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، راوي ’’الموطأ’’ عن أبي مصعب. ومحدث نيسابور أبو حاتم مكي بن عبدان التميمي. والمقرئ أبو مزاحم موسى بن عبيد الله الخاقاني ببغداد
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1