ابن أعثم

ابن اعثم الكوفي اسمه أحمد بن أعثم على ما في معجم الأدباء والبحار وفي دائرة المعارف الإسلامية ابن أعثم محمد بن علي بن أعثم.

• دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 260

أحمد بن أعثم الكوفي أبو محمد الإخباري المؤرخ توفي حدود سنة 314ه.
ذكره ياقوت في معجم الأدباء بهذا العنوان وقال: كان شيعيا وهو عند أصحاب الحديث ضعيف وله كتاب المألوف وكتاب الفتوح معروف ذكر فيه إلى أيام الرشيد وله كتاب التاريخ إلى أيام المقتدر ابتدأه بأيام المأمون ويوشك أن يكون ذيلا على الأول رأيت الكتابين وقال أبو علي الحسين ابن أحمد السلامي البيهقي أنشدني ابن أعثم الكوفي:

(أه) وهكذا ذكره المجلسي في البحار بعنوان أحمد ابن أعثم وقال إن له تاريخا ونقل عنه في البحار ولكن في الجزء الأول من دائرة المعارف الإسلامية ما صورته ابن أعثم الكوفي محمد بن علي مؤرخ عربي كل ما نعرفه عنه أنه توفي حدود عام 314ه ألف تاريخا قصصيا عن الخلفاء الأول وغزواتهم متأثرا بمذهب الشيعة ونقل هذا الكتاب إلى اللغة الفارسية محمد بن محمد المستوفي الهروي وطبع طبعة حجرية في بمباي سنة 1300 ه (أه) والظاهر أن المذكور في معجم الأدباء والبحار وفي دائرة المعارف شخص واحد ووقع تحريف في أحد الإسمين ويرشد إليه أنهما في عصر واحد فقد سمعت أن صاحب الدائرة أرخ وفاته حدود 314 وياقوت ذكر أن له تاريخا إلى أيام المقتدر والمقتدر قتل 320 فكأنه انتهى بالتاريخ إلى أيام المقتدر الذي كان في عصره ولعل اسمه أبو محمد أحمد بن علي فحرف إلى محمد بن علي والله أعلم. ومن الغريب قول صاحب مجالس المؤمنين إنه كان شافعي المذهب قال ما تعريبه: في تاريخ أحمد بن أعثم الكوفي الذي كان شافعي المذهب ومن ثقات المتقدمين أرباب السير ثم حكى خبر محاصرة عثمان.
استدرك المؤلف على الطبعة الأولى بما يلي:
مر في ج 7 وذكرنا هناك قول دائرة المعارف أنه محمد ابن علي ونقول هنا: الصواب أنه أبو محمد أحمد بن علي المعروف بأعثم وما في دائرة المعارف تصحيف فجعل محمد مكان أبي محمد وأسقط أحمد واسم أبيه علي وأعثم لقبه. وفي كشف الظنون: (فتوحات الشام) ثم قال وصنف فيها أبو محمد أحمد بن أعثم الكوفي وترجمه أحمد ابن محمد المستوفي بالفارسية. ثم قال فتوح أعثم وهو محمد ابن علي المعروف بأعثم الكوفي وترجمته لأحمد بن محمد المستوفي ’’انتهى’’ فجعله في مكان أحمد وهو الصواب وفي آخر محمد وهو تصحيف تبع فيه أصحاب دائرة المعارف غيرهم.
وفي الذريعة أن هذا التصحيف قديم من عهد مترجمه إلى الفارسية وهو أحمد بن محمد المستوفي الهروي ترجمه باسم قوام الدين حاتم الزمان في سنة 596 فإنه وقع في أول الترجمة ما ترجمته: (إنه ذكر عندي كتاب الفتوح لمحمد بن علي الأعثم الكوفي الذي ألف سنة 204) قال وهذا مع أن فيه تصحيف أبي محمد بمحمد فيه غلط آخر في تاريخ التأليف جزما فإن ياقوتا المعاصر للمترجم لأنه توفي (626) أخبرنا بأنه رأى الكتابين الفتوح المنتهي إلى عصر الرشيد والتاريخ المنتهي إلى أيام المقتدر المقتول (320) وهما لأحمد بن أعثم فمؤلف هذا التاريخ كيف يكون تأليف فتوحه سنة 204 فالظاهر أن المترجم لما لم يظفر بتاريخ ابن أعثم وإنما ظفر بفتوحه فقط المنتهي إلى حدود (204) حسب ذلك تاريخ الفراغ من تأليف الفتوح قال والموجود من ترجمة الفتوح الفارسية المطبوع في بمبئي سنة 1305 ليس فيه إلا من بدء وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجوع أهل البيت من كربلاء إلى المدينة وترجم أيضا إلى لغة أوردو ’’انتهى’’.

• دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 481

الكوفي الأخباري أحمد بن أعثم الكوفي أبو محمد الأخباري المؤرخ الشيعي، قال ياقوت: هو عند أصحاب الحديث ضعيف. له كتاب المألوف. وكتاب الفتوح معروف ذكر فيه إلى أيام الرشيد، وله التاريخ إلى أيام المقتدر ابتدأه بأيام المأمون ويوشك أن يكون ذيلا على الأول.

• دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0

ابن أعثم الشيعي الأخباري اسمه أحمد بن أعثم.

• دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

أحمد بن أعثم الكوفي أبو محمد الأخباري المؤرخ كان شيعيا وهو عند أصحاب الحديث ضعيف وله كتاب المألوف، وكتاب الفتوح معروف، ذكر فيه إلى أيام الرشيد، وله كتاب التاريخ إلى آخر أيام المقتدر ابتدأه بأيام المأمون ويوشك أن يكون ذيلا على الأول، رأيت الكتابين. وقال أبو علي الحسين بن أحمد السلامي البيهقي أنشدني ابن أعثم الكوفي:

• دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 1- ص: 202

أحمد بن أعثم الكوفيّ، أبو محمد الأخباريّ المؤرّخ.
له من التصانيف: كتاب المألوف، وكتاب الفتوح: ذكر فيه إلى أيام الرشيد، وكتاب التاريخ: إلى آخر أيام المقتدر، وأوله أول أيام المأمون.
وله شعر لطيف، فمن ذلك: [الكامل]

وله: [مخلّع البسيط]

• دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 252