معجم الصحابة لابن قانع (ت 351هـ) من أوائل المصنفات التي جمعت تراجم الصحابة بطريقة معجمية مرتبة على حروف المعجم. وهو من الكتب المهمة في علم الرجال، ويبرز منهجه فيما يلي:
ذكر من نُسب إلى الصحبة وإن لم تثبت صحبته بيقين، مستدلًا غالبًا بحديث أو رواية، وإن كانت ضعيفة.
لم يستوعب جميع الصحابة، بل اقتصر على من وقف له على حديث يُحتج به لإثبات الصحبة.
لم يشترط الصحة في الأحاديث التي استدل بها، فصحبة المترجم عنده لا تستلزم صحة ما رُوي عنه.
وقع في أوهام وتصاحيف نبّه عليها العلماء من بعده، ومنهم ابن فتحون في كتابه الإعلام والتعريف بما لابن قانع في معجمه من الأوهام والتصحيف.
بلغ عدد التراجم 1126 ترجمة، وعدد الأحاديث 1971 حديثًا مسندًا، وهو ما يدل على ثراء المادة الحديثية في الكتاب.
ويُعد كتاب ابن قانع أحد المصادر التي اعتمد عليها المتأخرون، كابن عبد البر وابن الأثير وابن حجر، رغم ما فيه من نقد علمي وتدقيق في ثبوت الصحبة، ويعكس جهدًا مبكرًا في توثيق الصحابة ورواتهم من خلال الرواية المسندة.
دار النشر | تاريخ النشر | رقم الإصدار | عدد الأجزاء |
---|---|---|---|
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة | 1997 | 1 | 3 |
مكتبة نزار مصطفى الباز | 1998 | 1 | 15 |